**فشل اتفاق أوسلو في إنهاء الاحتلال: معاناة الشعب الفلسطيني تستمر**
أظهرت مسلسل “مليحة” خلال حلقاته الأولى حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ دخول الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم. بعد توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993 والتي أعطت الأمل بنهاية الاحتلال العسكري ووقف نهب الأراضي، إلا أن المعاناة استمرت وتفاقمت.
بعد عودة ياسر عرفات وقادة فلسطين للوطن، بدأت المفاوضات من جديد ولكن بصعوبة كبيرة وتحالفاً لصالح إسرائيل. بدأت إسرائيل بفرض نقاط تفتيش في كل زاوية من أراضي الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة، مما أدى إلى تضييق الخناق على السكان وانخفاض مستوى دخلهم، بينما يمكن للمستوطنين الإسرائيليين السفر بسهولة.
وفي ضوء هذه الأحداث، طالبت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني مع إسرائيل لضمان أمانها، مما جعل إسرائيل تفرق بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وبهذا، أصبحت غزة معزولة عن العالم تمامًا.
وفي سياق متصل، شهدت قصة “نسرين خاس” وعائلتها الجديدة تطورات مثيرة، فبعد أن شارفت على فقدان حياتها في انفجار، تقدم المقدم أدهم (دياب) لخطبتها مما جعلها تواجه قرارًا صعبًا بالقبول.
إن الفشل الذي شهدته اتفاقية أوسلو في إنهاء الاحتلال يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، والتي تبدو أوجاعهم لا تزال محل اهتمام المجتمع الدولي.