أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فقدان كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت مع الجنود الذين يستعدون لشن عملية برية في غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن الأسلحة اختفت بشكل مفاجئ وغامض، وإن التحقيق جار لمعرفة مصيرها والجهة المسؤولة عن سرقتها.
وأثار هذا الإعلان استهزاء وسخرية من قبل المقاومة الفلسطينية والرأي العام العربي والدولي، حيث اعتبروا أن هذه الحادثة تكشف عن فشل وهشاشة جيش الاحتلال، وأنها تمثل ضربة قوية لمعنوياته وخططه.
وكان جيش الاحتلال قد شن حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع، استخدم فيها طائراته ومدفعيته وبوارجه لقصف المدنيين والبنى التحتية، مخلفا مئات الشهداء والجرحى والمشردين.
وكان يهدد بشن عملية برية لغزو القطاع، لكنه تراجع عن ذلك بعد مواجهة صاروخية قوية من قبل المقاومة.
الرئيس الإسرائيلي يحاول تبرئة نفسه ويتهم الجيش
شنت المقاومة الفلسطينية هجوماً صاروخياً على مدينة تل أبيب في 7 أكتوبر 2023، مستهدفة مقر الحكومة الإسرائيلية والمطار الدولي.
الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والمسؤولين، وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية. كما أثار ردود فعل دولية واسعة، وانتقادات حادة للإدارة الإسرائيلية.
بعد الهجوم، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة إعلامية لتبرئة نفسه من أي مسؤولية عن الإخفاق الأمني.
وفقاً لوسائل إعلام عبرية، جمع نتنياهو مواداً وشهادات ضد الجيش، ليوضح أنه ليس مسؤولاً عما جرى في 7 أكتوبر.
كما أحرق ديوان نتنياهو وثائق تثبت تورطه في تجاهل التحذيرات والمخاطر.