تتوالى الفضائح على شبكة تويتر، حيث تبين أن الشركة التي يتم توثيق الهويات من خلالها صهيونية بالكامل.
ومؤخرا، كشف مغرد عن فضيحة جديدة بعدما شتم أصحاب جميع الديانات، المسلمين والمسيحيين والهندوس واليهود.
وما لفت الانتباه هو أنه عندما شتم اليهودية فقط، حصلت تغريدته على تقييد من النشر ولم يحصل للتغريدات الأخرى أي شيء. وهذا يثير تساؤلات حول احتمالية وجود ازدواجية في معايير تويتر وانحيازها لصالح اليهود.
من جانبها، لم تصدر تويتر أي تعليق رسمي حول هذه الفضيحة حتى الآن. ومن المتوقع أن تثير هذه الاتهامات جدلاً واسعا في المجتمع الإلكتروني، وقد تضع تويتر في موقف حرج يستدعي توضيحا سريعا.
تناقلت أنباء على تويتر بأن شركة AU10TIX، المكلفة بالتحقق من هوية المستخدمين على X (تويتر سابقا)، تحمل وراءها إرتباطات قوية بالاستخبارات الإسرائيلية.
AU10TIX هي شركة إسرائيلية تأسست عام 2002، وتعتبر الذراع التكنولوجية لشركة “ICTS International” الهولندية.
الرئيس التنفيذي لشركة AU10TIX هو عضو سابق في الوحدة 8200، وهي وحدة استخبارات إسرائيلية متخصصة في جمع المعلومات الإلكترونية والحروب الإلكترونية.
مؤسسو الشركة أعضاء في “شين بيت”، وهي جهاز استخبارات إسرائيلي يُعَنى بتوفير 90% من المواد الاستخباراتية الإسرائيلية.
شركة ICTS International التي أسست AU10TIX في العام 2002 أُسست بدورها في عام 1982 من قبل أعضاء سابقين في جهاز الشاباك الإسرائيلي.
الشكوك تتزايد بسبب دور الوحدة 8200 في الحروب الإلكترونية وإثارة الفتن بين المجتمعات.
وحدة 8200 تُشير إلى وحدة SIGINT الإسرائيلية، المسؤولة عن التجسس الإلكتروني والحرب الإلكترونية.
ويشير التاريخ إلى دورها في إثارة الفتن بين المجتمعات المسلمة.