في محاولة لإظهار قوته وسيطرته على المناطق المحتلة في غزة، دعا الجيش الإسرائيلي إحدى القنوات التلفزيونية لإجراء مقابلة مع بعض الضباط في أحد الأحياء الغزية.
لكن المفاجأة كانت في انتظارهم، حيث تعرضوا لهجوم مباغت من قبل المقاومة الفلسطينية أثناء التسجيل.
المقابلة كانت تهدف إلى نشر صورة مزيفة عن الوضع في غزة وتبرير العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. لكن الحقيقة كانت أقوى من الدعاية، وأظهرت الشجاعة والصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، بينما لاذ الباقون بالفرار. كما تم تدمير الكاميرات والمعدات الإعلامية التي كانت تستخدم في التسجيل.
وقد انتشرت مقاطع فيديو من الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب واستهزاء الرأي العام العالمي تجاه الجيش الإسرائيلي وسياساته العنصرية والعدوانية.
هذه الفضيحة الجديدة تعتبر ضربة قوية للجيش الإسرائيلي وسمعته، وتكشف عن ضعفه وفشله في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والكرامة.
كما تؤكد على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الفلسطينيين ودولتهم المستقلة.
