أثارت فضيحة نهب مقتنيات غرفة الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي ضجة في العاصمة واشنطن، ووفقا لما ذكره موقع “بوليتيكو”، فقد كان العديد من الصحفيين يحملون في حقائبهم العديد من المقتنيات قبل النزول من الطائرة.
وهذه المقتنيات كانت عبارة عن أقداح من المشاريب المزينة بالنقوش وأكواب من النبيذ ومقتنيات أخرى تحمل شعار طائرة “إير فورس وان”.
وفي الشهر الماضي، أرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض تحذيرا صارما بشأن احتفاظ الصحفيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات، مما دفع بعض المراسلين إلى التصرف بحذر.
يُرافق الرئيس الأمريكي خلال سفره مجموعة من الصحفيين، وعادة ما تتكفل وسائل الإعلام بتكاليف رحلتهم بما في ذلك الوجبات والمشروبات التي تُقدم لهم على متن الطائرة.
ولكن يبدو أن بعض المراسلين يرغبون في الاحتفاظ بمقتنيات تذكارية، حيث تحدثت التقارير عن ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية ببعضها داخل حقائبهم أثناء نزولهم من الطائرة.
ووفقا للمعلومات، قام مراسل سابق في البيت الأبيض بتنظيم حفل عشاء استخدم فيه أطباقا ذهبية تمت سرقتها من طائرة الرئاسة في وقت سابق.
استجاب مراسل واحد حاليا لتوبيخ رابطة المراسلين، حيث تم ترتيب لقاء سري لإعادة وسادة مطرزة تمت سرقتها من غرفة المراسلين على متن “إير فورس وان”.
ختاما، تبرز أهمية النزاهة والاحترام لمبادئ السلوك المهني على متن أي طائرة رسمية، خاصة تلك التي تحمل الرئيس وممثلي الحكومة. فالمراسلون، بصفتهم رواد الإعلام وحراس الديمقراطية، يجب أن يكونوا مثالا في التقدير للممتلكات العامة واحترام القوانين والأخلاقيات المهنية.