فضيحة كبرى لإسرائيل بعد اكتشاف سر جزيرة جيفري إبستين

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

كشف آري بن ميناش، السياسي اليهودي والضابط السابق في الموساد، عن حقيقة ما يحدث في جزيرة جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي انتحر في زنزانته عام 2019 بعد اتهامه بالاتجار الجنسي بالقاصرات.

وقال بن ميناش، الذي عمل في قسم استخبارات العلاقات الخارجية في الموساد لمدة 10 سنوات، إن قضية إبستين بكاملها هي عملية استخباراتية للإطاحة بالسياسيين والمشاهير الذين يزورون جزيرته الخاصة في جزر العذراء الأمريكية، حيث يتم تصويرهم وهم يمارسون الجنس مع فتيات قاصرات، ليصبحوا في قبضة إسرائيل كأصول أو أوراق يستخدمونها لابتزازهم متى ما رغبوا.

وأضاف بن ميناش أن إبستين كان يعمل لحساب الموساد، وأنه كان يتلقى تعليمات منهم بشأن الأشخاص الذين يجب دعوتهم إلى جزيرته، وأنه كان يحصل على مقابل مالي وحماية من السلطات الأمريكية مقابل خدماته الاستخباراتية.

وأشار بن ميناش إلى أن بين الضحايا الذين سقطوا في فخ إبستين والموساد، شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والأمير أندرو، والمحامي الشهير آلان ديرشوفيتز، وغيرهم من النجوم والمليارديرات والسياسيين.

ظهور شخصيات عالمية في قائمة جيفري إبستين

كشفت وثائق جديدة نشرتها المحكمة الأمريكية عن تورط شخصيات عالمية بارزة في شبكة الدعارة والاستغلال الجنسي التي كان يديرها رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي انتحر في زنزانته عام 2019 بعد اتهامه بالاعتداء على العشرات من الفتيات القاصرات.

ومن بين الشخصيات المتهمة بالمشاركة في الشبكة الجنسية لإبستين، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي أجبر إبستين إحدى ضحاياه، فيرجينيا جيوفري، على ممارسة الجنس معه عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وفقا للوثائق.

وكانت جيوفري قد اتهمت في وقت سابق الأمير أندرو، شقيق الملكة إليزابيث الثانية، بالاعتداء عليها جنسيا في مناسبات مختلفة، بما في ذلك في جزيرة خاصة تابعة لإبستين في الباهاما. ونفى الأمير أندرو جميع الاتهامات بشكل قاطع.

وتضمنت الوثائق أيضا اسماء شخصيات أخرى معروفة، مثل رائد الذكاء الاصطناعي مارفن مينسكي، الذي توفي عام 2016، ومدير مجموعة فنادق هيات توم برتزكر، وحاكم ولاية نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون، الذين جميعهم نفوا أي علاقة بإبستين أو ضحاياه.

وتعد هذه الفضيحة الجديدة ضربة قوية لسمعة الشخصيات المتورطة، وتثير تساؤلات عن مدى انتشار شبكة إبستين الجنسية، وما إذا كان هناك المزيد من الضحايا أو المتهمين الذين لم يتم الكشف عنهم بعد.

وتواصل السلطات الأمريكية التحقيق في القضية، والبحث عن شركاء إبستين المحتملين، مثل زوجته السابقة غيسلين ماكسويل، التي تواجه اتهامات بالمساعدة في تجنيد واستغلال الفتيات القاصرات.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق