تشهد غزة حالة من الأزمة الإنسانية، حيث يحتاج السكان إلى مساعدات عاجلة. وفقا للأمم المتحدة، هناك حاجة ماسة لـ 100 شاحنة مساعدات يوميا لمساعدة سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
وقد بدأت أولى قوافل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة. حيث أرسلت مصر 193 شاحنة تحمل أكثر من 3100 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية من معبر رفح إلى قطاع غزة. ولكن، ما استقبله القطاع حتى الآن عبارة عن شاحانات تحوي على القليل من الماء وعلى الأكفان.
وفي الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في فرض حظر على دخول الوقود إلى القطاع. وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بمرور أي مساعدات عبر أراضيها حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
في هذه الأثناء، يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة إزالة الأنقاض من الشوارع، بينما يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل بعد أكثر من 20 يوما من العنف في القطاع.
كم تبرع محمد بن سلمان والملك سلمان لإغاثة الشعب الفلسطيني؟
تفاعلاً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، تم الإعلان عن إطلاق حملة شعبية موسعة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر منصة “ساهم” التي تتبع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني، حيث تبرع بمبلغ 20 مليون ريال لدعم الحملة الشعبية السعودية المعنية بإغاثة الفلسطينيين.
ولم يقف الأمير محمد بن سلمان وحده في هذا الموقف، إذ تفوقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بتبرع قدره 30 مليون ريال لنفس الغرض، مؤكدًا بذلك التزام المملكة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
تأتي هذه الخطوات استجابةً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها أهل قطاع غزة، وتأكيداً على الدور الريادي للمملكة في دعم القضايا الإنسانية على الساحة العربية والدولية.