تصدر مواطن فلسطيني الترند بعد أن أجبرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، على هدم منزله بنفسه في القدس المحتلة، تجنبا لدفع غرامة باهظة.
وقال المواطن الفلسطيني، إن قوات الاحتلال أخطرته بأنها ستهدم منزله الذي يقطنه مع زوجته وأبنائه، بحجة عدم الترخيص، وأنها ستفرض عليه غرامة مالية كبيرة، إذا لم يقم بتنفيذ القرار بنفسه.
وأضاف أنه اضطر إلى هدم منزله الذي بناه قبل عامين، بعد أن تقدم بطلب للحصول على ترخيص لكنه لم يحصل عليه، مشيرا إلى أنه تكبد خسائر مادية كبيرة جراء الهدم.
وأشار المواطن إلى أنه لا يملك مكانا آخر للإقامة مع عائلته، وأنه سيضطر إلى البحث عن مأوى مؤقت حتى يتمكن من إعادة بناء منزل.
وتشن سلطات الاحتلال حملة مستمرة على هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص، في محاولة لتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة وتغيير معالمها وهويتها.
ويواجه الفلسطينيون صعوبات كبيرة في الحصول على تراخيص البناء من سلطات الاحتلال، التي تفرض شروطا وقيودا معقدة ومكلفة، وتمنع توسعة الأحياء الفلسطينية وتحاصرها بالمستوطنات الإسرائيلية الغاصبة.
زار رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إسرائيل وتسلم جائزته من الحكومة الإسرائيلية عن مساهماته في التقدم العلمي والتكنولوجي.
وقد أثارت زيارة ماسك ردود فعل متباينة بين الرأي العام العربي والإسلامي من جهة، والرأي العام الإسرائيلي والغربي من جهة أخرى.
وقد كانت زيارة ماسك محط انتباه الإعلام العالمي، خاصة بعد إزالة وشم معاداة السامية عنه كجائزة ومكافئة له.
وقد رحبت الحكومة الإسرائيلية بزيارة ماسك، ووصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها “زيارة تاريخية ومهمة، تعكس العلاقات الوطيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتؤكد على دور إيلون ماسك كرائد عالمي في مجال الابتكار والتكنولوجيا”.
ومن جانبه، صرح أحد قادة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة ماسك لإسرائيل بما يلي: “لقد كرست أكثر من 50 عاما من عمري لمحاربة كراهية اليهود، ويمكنني أن أشم رائحة معاداة السامية على بعد ميل واحد. دعونا نكون واضحين تماما بشأن هذا: أيلون مساك ليس معاديا للسامية. لقد ارتكب بعض الأخطاء وأتمنى أن يكون أكثر حرصا في المستقبل”.
واختتم حديثه بشكر ماسك على زيارته لإسرائيل.
ومن ناحية أخرى، أثارت زيارة ماسك لإسرائيل استياء وغضبا كبيرين في الشارع العربي والإسلامي، الذي اعتبرها خيانة وتطبيعا مع العدو الصهيوني.
وقد عبر بعض النشطاء والكتاب والمثقفين العرب والإسلاميين عن رأيهم في زيارة ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متهمين ماسك بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي والتنازل عن قضايا الأمة الإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية.