تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تطلب من رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أن يقدم استقالته على الفور، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال خلال ساعات فقط من بدء عملية طوفان الأقصى.
وكانت كتائب المقاومة قد استهدفت بالصواريخ مختلف المستوطنات الإسرائيلية، إذ تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم رصد سقوط 2300 صاروخ على ال{اضي الإسرائيلية، في حين أن المقاومة قد أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ في أول رشقة اليوم مع ساعات الفجر الأولى.
وتشير المصادر في إسرائيل، إلى أن عدد الإصابات والخسائر غير معروف إلى الآن، وأن مئات القتلى وآلاف الجرحى من المستوطنين قد وصلت جثثهم إلى المشافي، في وقت ما زالت فيه الرشقات الصاروخية المباركة تسقط على المستوطنين وتجعلهم كعصف مأكول.
وكان نتنياهو قد أصدر بيانه بخصوص هذه العملية، قائلا أنه سيرد بقوة من خلال عملية السيف الحديدي، وأنه قد أعطى أوامرا لجيش الاحتلال لاستعادة السيطرة على المستوطنات التي خسرها في غلاف غزة، وقصف أهداف حيوية لقيادي حماس والمقاومة.
في حين أشار أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، إلى أن العملية العسكرية مستمرة ضد جيش الاحتلال، وهي ما تزال في بدايتها، ويضيف أن جيش الاحتلال لن يعلم بنتائج هذه الحرب أبدا، في إشارة منه إلى أن كيان الاحتلال لن يبقى حتى يدرك ما الذي سيحدث له.
ورصدت وسائل الإعلام قيام المستوطنين بالتوجه للمطارات وحدوث حالات نزوح كبيرة خلال الساعات الماضية، في وقت تستمر فيه فصائل المقاومة بقصف المستوطنات دون رحمة، حتى تحقيق أهداف انتفاضة طوفان الأقصى.
ويشير محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، إلى أن عملية طوفان الأقصى ما تزال في بدايتها، والـ 5 آلاف صاروخ التي أطلقت على إسرائيل ما هي إلا رشقة واحدة، والجيش الإسرائيلي لم يرى شيئا بعد، والمفاجئات ستفوق كل التوقعات.
ويدعو محمد الضيف المقاومين في كل من سوريا ولبنان وإيران واليمن والعراق إلى الانتفاض أيضا، والالتحام بالمقاومة في فلسطين، وكنس الاحتلال ودحر الصهاينة عن أرض فلسطين العربية.
وتشير المصادر إلى أن رشقات الصواريخ ما تزال مستمرة في الوصول إلى المدن والمستوطنات الإسرائيلية، ويقال أن المقاومة استهدفت كافة المستوطنات بمجموعة مختلفة من أنواع الصواريخ التي يتم استخدامها لأول مرة في الحرب ضد إسرائيل.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل عن إطلاق عملية السيف الحديدي ضد المقاومة الفلسطينية، في محاولة منه لاستعادة زمام المبادرة والسيطرة على الحالة الأمنية في غلاف غزة والمستوطنات الإسرائيلية.