ترندينغ

فلكية جدة تعلن عن ظاهرة نادرة متعلقة بكوكب الزهرة

صباح اليوم الإثنين، يمكن لعشاق الفلك والمشاهدين العاديين على حد سواء الاستعداد لمشهد استثنائي في سماء المملكة والوطن العربي. حيث من المتوقع أن يظهر كوكب الزهرة بلمعان فائق، حيث يكون ألمع بـ 30 مرة من نجم الشعرى.

هذا الحدث الفلكي النادر سيكون مرئيا بوضوح قبل شروق الشمس، مما يتيح للمشاهدين فرصة فريدة لرؤية هذا الكوكب الزاهي بالعين المجردة. وسيكون هذا المنظر الجميل متاحاً في سماء السعودية ومعظم مناطق الوطن العربي.

يعتبر هذا الحدث مناسبة مثالية لهواة الفلك والمهتمين بالمشاهد الفلكية للاستمتاع بلمعان كوكب الزهرة الساحر والتمتع بجمال السماء في هذا الصباح الخاص.

يمكن للمهتمين بمشاهدة هذا الحدث الفلكي النادر الاستعداد مبكراً صباح اليوم الإثنين للاستمتاع بمنظر كوكب الزهرة وتوثيق هذه اللحظة الفريدة في تاريخ الفلك.

بعض المعلومات عن كوكب الزهرة

كوكب الزهرة هو واحد من الكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي وهو الثاني من حيث البعد عن الشمس. إليك بعض المعلومات الأساسية حول كوكب الزهرة:

  1. المسافة عن الشمس: كوكب الزهرة يقع على مسافة تقريبية من 108 ملايين كيلومتر (67 مليون ميل) من الشمس.
  2. القطر والحجم: قطر كوكب الزهرة يبلغ حوالي 12,104 كيلومترات (حوالي 7,521 ميل)، مما يجعله قريبًا جدًا من حجم الأرض. ولكنه يعتبر الكوكب الأقرب للأرض من حيث الحجم.
  3. الجو والجوانب المناخية: كوكب الزهرة يمتلك جوًا كثيفًا مكونًا أساسا من ثاني أكسيد الكربون وسحب كثيفة من حمض الكبريتيك. هذا الجو الكثيف يجعل درجة الحرارة على سطح الكوكب مرتفعة جدًا وتقدر بحوالي 467 درجة مئوية (873 درجة فهرنهايت)، مما يجعله أحد أسخن الكواكب في النظام الشمسي.
  4. الدورة المحيطة بالشمس: كوكب الزهرة يكمل دورة حول الشمس في مدة تقدر بحوالي 225 يومًا زمنيًا.
  5. سطح كوكب الزهرة: السطح الكوكبي معقد ومغطى ببراكين وجبال وأخاديد ناتجة عن النشاط البركاني السابق. وتُعرف مناطق السطح بأسماء نساء مشهورات، مثل منطقة فنوس ريجيو الشهيرة.
  6. دراسات واستكشاف: تم استكشاف كوكب الزهرة من خلال مركبات فضائية مثل مسبارات فينوس الروسية ومركبة مارينر ومسبار ماغيلان. تلك البعثات ساهمت في فهم أفضل للكوكب وظروفه المعيشية القاسية.
  7. الزهرة في الثقافة: تعتبر الزهرة في العديد من الثقافات رمزا للجمال والحب، ولذلك سُمي الكوكب بهذا الاسم نسبة إلى الإلهة الرومانية القديمة “فينوس” التي تُعتبر معادلة لإلهة الحب اليونانية “أفرودايت”.