عاد إلى أرض الكويت بعد غياب دام 6 سنوات، الشيخ عذبي فهد الأحمد الصباح، رمز المقاومة الكويتية والذي عاش فترة الغزو وتحديدا تلك الفترة المأساوية عام 1990. شخصية تاريخية تركت بصماتها بشجاعتها وتضحياتها الجسيمة من أجل الكويت.
ردود الفعل على عودته كانت مليئة بالفخر والاعتزاز. “عبدالرحمن المسفر” عبّر عن فرحته بعودة الشيخ عذبي فهد، مشيدًا بشموخه وأخلاقه الرفيعة. ولم يكن الاستقبال مجرد ترحيب رسمي، بل كانت لحظات المعانقة والتوافد وفيض المشاعر الصادقة تعكس مدى محبة وشوق الناس في الكويت لهذا البطل.
“وائل الصقري” لم يبخل في وصف عودة عذبي فهد بأنها “قرة عين الكويت”، مشيرًا إلى مدى سعادة الناس بعودتهم.
ومن جانبه، “مشعل طلال فهد الأحمد” قدّم التهاني لأهل الكويت بهذه العودة المنتصرة والتي تعد دليلاً على عمق الاحترام والمحبة التي يحظى بها الشيخ عذبي فهد الصباح.
تلك اللحظات لم تكن مجرد عودة شخصية بارزة، بل كانت عودة البطل الذي حمل شعار المقاومة والشهامة، تحية لتضحياته وتصديه للظلم. إنها لحظات تاريخية ترسم بألوان الفخر والوطنية، ملمّة بروح الوحدة والاعتزاز بالتاريخ الكويتي العريق.