أثار العسكري السابق فهد الشليمي ضجة كبيرة بتصريحاته المثيرة للجدل حول مفهوم الشهادة.
خلال حوار تلفزيوني، سُئل الشليمي عن ذنب الأطفال الشهداء، فرد قائلا: “لا تقولي الأطفال اللي ماتوا شهداء، وشنو عرفك أنهم شهداء؟”، مما أثار العديد من التساؤلات حول موقفه من الشهداء والقضايا الإنسانية.
وقد أثارت تصريحات الشليمي هذه ردود فعل غاضبة من الجمهور، حيث أكد الكثيرون أن الشهادة هي منزلة عالية تكرمها الإسلام، وأن الرسول ﷺ نفسه تمنى أن يموت شهيدا في سبيل الله.
وفي هذا السياق، يتساءل مهاتير: “هل يعلم فهد الشليمي بأن الله عز وجل كرم ورفع منزلة الشهداء؟”
وفي الوقت نفسه، يشدد البعض على أن فهد الشليمي لا يمثل إلا نفسه، وأن تصريحاته لا تعبر عن الرأي العام في فلسطين أو العالم العربي.
وفي هذا السياق، علق HAMAD: “ماذا لو عشت وعندك كرامة وتتكلم بقناعاتك الشخصية؟ ستصبح إنسان محترم. ولكن ماذا لو عشت بدون كرامة وتتكلم بتوجيهات من دول؟ ستصبح فهد الشليمي.”
وفي ضوء هذه التطورات، يبقى السؤال الملح: هل سيتغير موقف الشليمي في ضوء الانتقادات الحادة التي تعرض لها؟ وما هي الرسائل التي يريد إيصالها من خلال تصريحاته؟