انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مفاجئ يظهر عددا من الأشخاص في الصين يقومون بالبث المباشر لأنفسهم وهم يتجولون في الشارع أو يقفون في الإشارات الضوئية أو يستقلون وسائل النقل العامة.
وأثار الفيديو ردود فعل متباينة بين المشاهدين، فمنهم من انتقد هذه الظاهرة باعتبارها تعكس إدمان الشعب الصيني على البثوث وتنتهك خصوصية الآخرين، ومنهم من دافع عنها باعتبارها حرية شخصية ووسيلة للتعبير عن الذات والتواصل مع الجمهور.
البثوث هي عملية نقل الصوت والصورة عبر الإنترنت بشكل مباشر ومتزامن، وهي تعتبر صناعة ضخمة في الصين، حيث يوجد أكثر من 900 مليون مستخدم لهذه الخدمة، ويصل حجم السوق إلى نحو 140 مليار يوان (21.6 مليار دولار)، وفقا لتقرير صادر عن مركز الإنترنت الصيني.
ويقوم الذين يقومون بالبث، بمشاركة مختلف جوانب حياتهم مع المتابعين، مثل الغناء أو الرقص أو الطبخ أو السفر أو الألعاب أو الدردشة، ويحصلون على الدخل من خلال التبرعات أو الإعلانات أو الرعايات.