أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن 39 امرأة وطفلة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت سراح 13 إسرائيلي محتجز لديها.
وكان من بين الأسيرات المحررات، ملك سليمان، التي اعتقلت في وقت سابق، بتهمة المشاركة في عملية طعن ضد جنود إسرائيليين في القدس المحتلة.
وعانت سليمان من ظروف صحية ونفسية صعبة في السجن، وتعرضت للتعذيب والإهانة من قبل السجانين.
وفي لحظة مؤثرة، استقبلت والدة سليمان ابنتها المحررة بحضن حار، وسط فرحة عارمة من أهلها وأصدقائها وجماهير الشعب الفلسطيني، الذين احتفلوا بعودة الأسيرات إلى أحضانهم.
وقالت سليمان في تصريح لوسائل الإعلام، إنها “سعيدة جدا بالحرية، وأنا ممتنة للمقاومة التي حررتني وزميلاتي من براثن الاحتلال”.
وأضافت أنها “تتمنى أن يتحقق حلم تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من الظلم والقهر في السجون الإسرائيلية”.
دخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين الجانبين الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ بيومها الأول اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، بعد حرب ضارية استمرت 48 يوم دون توقف وراح ضحيتها آلاف الفلسطينين، جراء القصف الهستريي الذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي بعد أن أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
هل تجري الهدنة دون خروقات؟
حتى الآن لم يسجل اشتباك مباشر بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في قطاع غزة، ولكن نقلت العديد من وسائل الإعلام داخل قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مجموعة من الناس يتجهون إلى شمال القطاع وأصيب 7 مواطنين فلسطينيين.
وضمن الهدنة انتقل الطيران الإسرائيلي من القصف المتوصل على القطاع في الأيام الماضية، إلى رمي منشورات ورقية يهدد ويتوعد ويحذر بها سكان غزة.