في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، عادت قافلة المساعدات التي كان من المفترض أن تدخل غزة من رفح إلى نقطة البداية. وذلك بعد تهديد تل أبيب لمصر بقصف القافلة إذا سمحت بدخولها إلى غزة.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني لسكاي نيوز عربية أن الوضع الإنساني في غزة يصل إلى مستوى مأساوي وكارثي. وهذا يشير إلى حجم التحديات التي يواجهها الأشخاص المحرومون من الخدمات الأساسية.
وفي حادثة مروعة أخرى، أعلن الهلال الأحمر عن استشهاد مسن فلسطيني برصاص مستوطنين شمالي الضفة الغربية. وبهذه الحادثة تبرز المخاطر المتزايدة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة ومن احتمالية اشتعال المنطقة أيضاً.
في ظل هذه التطورات، أعلن الصليب الأحمر أنه يستعد للأسوأ إذا قامت إسرائيل بالقوات بغزة. هذا يشير إلى احتمال تصعيد العنف والتوتر في المنطقة.
كما ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة لا يوصف وغير مسبوق.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس إلى أكثر من 1200 قتيل وأكثر من 2900 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية، وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، وفي آخر تصريح وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء لـ 1125 شهيد وأكثر من 5000 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.