ترندينغ

قذيفة الياسين: سلاح جديد مدمر تكشف عنه القسام تعرف عليه (فيديو)

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قذيفة “الياسين” المحلية الصنع والمضادة للدروع من عيار 105 ملم.

ووصفت الكتائب هذه القذيفة بأنها ترادفية ذات قدرة تدميرية عالية، وأكدت أنها دخلت الخدمة خلال معركة “طوفان الأقصى”.

في سياق متصل، أظهر فيديو متداول مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وهي متوقفة عند معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي التفاصيل، تم الاتفاق سابقاً بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية على إخراج مواطنين أمريكيين ورعايا من جنسيات أخرى عبر هذا المعبر. ولكن، اشترطت مصر في المقابل أن يتم إدخال مساعدات إلى الجانب الفلسطيني. وفي تطور مفاجئ، تم إلغاء هذا الاتفاق في اللحظات الأخيرة، وذلك بسبب عدم الاتفاق على شروط دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مما أثار توقف المساعدات المنتظرة وزاد من معاناة الأهالي هناك.

عملية طوفان الأقصى والسيوف الحديدية

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.

المقاومة تكشف قوتها العسكرية ومدى قدرتها على الاستمرار في الحرب

وفي بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.

وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.

وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.

أضرار كبيرة ومجازر مروعة ارتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين

أما عن حجم الضرر الذي تعرضت له غزة، فهو ضرر لا يمكن وصفه على الإطلاق، فالأمم المتحدة أحصت تدمير أكثر من 1300 بناء سكني وعشرات النقاط الطبية والإغاثية والإنسانية، بينما أحصت الصحة استشهاد نحو 2000 فلسطيني من بينهم أكثر من 600 طفل، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، والقطاع الصحي الآن على شفا حفرة من الانهيار الكارثي.

وعلى الرغم من كل المناشدات الدولية من بعض الدول العربية والأجنبية لكيان الاحتلال لوقف العدوان على فلسطين وفتح الممرات الإنسانية لعبور المساعدات الإنسانية والطبية ونقل المصابين، إلا أن كيان الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل اعتبار وكل القوانين، ويقصف بلا هوادة بما فيها معبر رفح مع مصر الذي لم تستطع أي شحن إغاثية المرور بسبب عدوان إسرائيل المستمر عليه.

نأمل النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.