أخبار العملات الرقمية

قراء “النادي العربي” يتوقعون قمة جديدة للعملات المشفرة

شهدت العملات الرقمية تقلبات كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث أفاد استطلاع حديث أجراه موقع “النادي العربي” بأن 35% من المشاركين يرون أن سوق العملات الرقمية لم يصل بعد إلى أدنى مستوياته هذا العام. كما أعرب 11% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن سعر البيتكوين سينخفض أكثر في الفترة القادمة.

في 5 أغسطس الماضي، شهدت سوق العملات الرقمية أكبر انخفاض يومي منذ يناير 2022، حيث تراجعت القيمة السوقية الإجمالية بشكل ملحوظ بسبب زيادة الضغوط الجغرافية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وكذا القلق من الحالة الاقتصادية العالمية. وقد تدهورت أسعار البيتكوين بأكثر من 15% لتصل إلى أقل من 50,000 دولار، في حين سجل الإيثيريوم أكبر انخفاض منذ عام 2021.

مما لا شك فيه أن الأسبوع الماضي شهد تقلبات عنيفة على كافة الأسواق، بما في ذلك الأسواق التقليدية، حيث انخفضت مؤشرات البورصة بشكل حاد في نهاية الأسبوع بسبب المخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي، والتي تفاقمت بعد صدور تقرير العمالة في الولايات المتحدة مما خلق جوا من القلق حول استدامة النمو الاقتصادي.

وعند سؤال المشاركين عن وضعهم في السوق، أظهر الاستطلاع أن 29% منهم يعانون من خسائر لكنهم يعتبرونها مقبولة، في حين قال 23% أنهم في الوضع الإيجابي ولكنهم كان بإمكانهم تحقيق أرباح أكبر. وفقط 13% من المشاركين أبدوا رضا تاما عن أدائهم في السوق.

بينما انقسم المستطلعون إلى مجموعتين رئيسيتين حول تصرفاتهم خلال هذه الانخفاضات. حيث أفاد 31% بأنهم قد قاموا بشراء البيتكوين والعملات الأخرى، بينما فضل 52% عدم القيام بأي شيء والانتظار.

وفي خضم هذه التقلبات، أعرب 55% من المستطلعين عن ثقتهم بأن البيتكوين قد يحقق أرقام قياسية جديدة مقارنة بالسنة الحالية، بينما شكك 27% في ذلك.

علاوة على ذلك، شهدت منصة Polymarket للتنبؤات زيادة في النشاط، حيث وضع المتداولون أكثر من مليون دولار على إمكانية أن يصل سعر الإيثيريوم إلى أعلى مستوى له في تاريخ، المسجل في عام 2021. لكن 80% منهم لا يتوقعون أن يحدث ذلك، حيث يظهر الاحتمال الإيجابي في الربع الثالث والرابع من العام الحالي بنسبة 8% و14% على التوالي.

كل هذه الأحداث تمهد الطريق لمناقشات مستمرة حول مستقبل السوق والتوقعات المتعلقة بأسعار العملات الرقمية في الأشهر المقبلة، مع التركيز على التحديات الاقتصادية والفرص المنتظرة.