علق عضو مجلس الأعمال المصري الكندي أحمد خطاب على قرار البنك المركزي المصري بتعويم الجنيه، معتبرًا هذه الخطوة “صائبة جدًا”. وأوضح خطاب أن القرار صائب خاصة مع انخفاض حجم الفجوة بين سعر الدولار في البنوك والسوق الموازي.
وفي تصريح لقناة RT، أشار خطاب إلى أهمية القرار الذي يسهم في انخفاض الأسعار وتحفيز الاقتصاد المصري. وأشار إلى أنه هناك توجيهات رئاسية للإفراج الجمركي عن البضائع بالموانئ لضمان انخفاض الأسعار، موضحًا أن أسعار السيارات شهدت انخفاضًا كبيرًا.
وأكد خطاب أن رفع سعر الفائدة يهدف إلى تشجيع المواطن المصري على وضع أمواله في البنوك، للاستفادة منها في مشاريع استثمارية تنموية. وأشار إلى أن القرار يساهم في إعادة ثقة المصريين بالبنوك ويحفز الاقتصاد المصري.
من جهة أخرى، توقعت بحوث “إي إف جي – هيرميس” اتجاه البنك المركزي المصري نحو تعويم الجنيه، وتوقعت زيادة مؤقتة في الطلب على الدولار. وأوضحت البحوث أن خفض الجنيه يسهم في سد الفجوة بين السوقين وتحقيق توحيد في الأسعار، إلى جانب الحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي.
وأعلن البنك المركزي المصري عن تخفيض سعر صرف الجنيه بعد رفع أسعار الفائدة بنحو 600 نقطة أساس. ويشير تقرير بلومبرغ إلى تراجع الجنيه بنسبة 10% أمام الدولار، فيما تشير بيانات رويترز إلى تراجعه بوتيرة أسرع متجاوزًا 43 جنيهًا للدولار في بورصة لندن اليوم.