علن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم اليوم عن قرار مفاجئ بشأن لاعبه البرازيلي الشاب أنتوني. حيث تم اتخاذ قرار بوقف مشاركته في التدريبات حتى إشعار آخر.
ويأتي هذا القرار بعد توجيه اتهامات ضد أنتوني تم التحقيق فيها. وبموجب السياسة الجديدة للنادي، يتوجب على اللاعبين العودة للتدريبات بعد فترة التوقف الدولي، والتي كان من المفترض أن تبدأ يوم الاثنين. ومع ذلك، تم اتخاذ قرار بتأجيل عودة أنتوني حتى إشعار آخر لدراسة الاتهامات الموجهة إليه.
وأعرب النادي في بيان رسمي عن استنكاره لأعمال العنف وسوء المعاملة، مؤكداً أهمية حماية جميع الأشخاص المتورطين في هذه القضية واعترافه بتأثير هذه الاتهامات على ضحايا العنف.
يُشار إلى أن سابقاً، كشفت صديقة أنتوني السابقة، جابرييلا كافالين، عن تعرضها للعنف المنزلي من قبل اللاعب، وتبع ذلك تقديم اتهامات جديدة ضده. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام البريطانية، تم اتهام اللاعب بالاعتداء من قبل امرأتين.
إن هذا القرار الذي اتخذته إدارة مانشستر يونايتد يظهر التزام النادي بمبادئ العدالة والمساواة وضرورة التحقيق في الاتهامات الموجهة إلى أي من لاعبيه. سنتابع مستجدات هذه القضية عن كثب وسنقدم المعلومات الجديدة حال توفرها.