بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفاجعة الحمدانية التي أودت بحياة العشرات في عرس صالة الهيثم بنينوى، انتشرت العديد من القصص المؤلمة لأشخاص فقدوا ذويهم وأقاربهم في الحادثة، وحتى الحيوانات لم تسلم من تذوق الألم، لقطة كانت داخل المكان ووصل لها نار الحريق.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم فيديو وصور لقطة، التهمت جلدها نار حريق الحمدانية لكنها لا تزال على قيد الحياة بصورة أليمة في بطنها أولادها ويتم معالجتها من قبل المختصين، وانتشر تريند عبر منصة X (تويتر سابقاََ) مرفقاََ مع صور وفيديو لقطة الحمدانية وغيرها من القطط المعذبة، بعنوان (قطه الحمدانيه المعنفه)، محملاََ بجمل من الشفقة والرأفة من الناشرين على القطة بالتالي:
انتشرت قصة قطة الحمدانية انتشاراََ واسعاََ، حتى لفتت قصتها الرأي العام لإطلاق حملة ضد معنفي الحيوانات، يقود الحملة رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة X (تويتر سابقاََ)، فنشرت الناشطة هيلة الروقي فيديو قطة الحمدانية معلقةََ عليه:
“هذي حالة ثالثة بنفس مكان القطة المعنفه والقطة المحروقة بالاسيد او الماء الحار.”
ونشرت ناشطة أخرى في مجال الرفق بالحيوانات أيضاََ “كن صوتاً لمن لا صوت له قطة_الحمدانية_المعنفه”، بالتالي:
ونشر الحساب الرسمي لفريق ملاذ التطوعي الهادف لإنقاذ القطط المهملة التي تحتاج إلى عناية عبر منصة X (تويتر سابقاََ)، قصة لقطة قطه حامل تم ضربها وتعنيفها من قبل عامل بنقالي بحجة أن لونها أسود وأنها جنية وهي الآن تنازع بين الحياة والموت، بصوت إنقاذ من الفريق يقول: “من يأخد حق هذه المسكينه وأطفالها الليّ في بطنها !!!.” بالتالي: