وصل لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى المحكمة الوطنية الإسبانية للإدلاء بشهادته في قضية تتعلق بواقعة البوسة التي قام بها لاعبة المنتخب الوطني للسيدات، جينيفر إرموسو. وقد أوردت هذه المعلومات وكالة تاس الروسية نقلاً عن المكتب الإعلامي للمؤسسة القانونية.
يجري روبياليس في هذه القضية باعتباره مشتبهًا به. وسبق للمحكمة أن قبلت شكوى الادعاء ضد روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي والترهيب الجسدي بعد القبلة التي قام بها لجينيفر إرموسو.
في 20 أغسطس، حقق المنتخب الإسباني للسيدات انتصارا تاريخيا على حساب منتخب إنجلترا (1-0) ليفوز ببطولة العالم للسيدات لأول مرة في تاريخه. وخلال حفل التتويج، وضع السيد روبياليس ميدالية على عنق إرموسو وقام بتقبيلها. وفي 26 أغسطس، اتخذت اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا بتعليق روبياليس مؤقتًا عن منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. ثم تقدمت إرموسو بشكوى إلى النيابة العامة، التي بدأت بعد ذلك في مباشرة التحقيق الجنائي.
وفي 10 سبتمبر، أعلن روبياليس أنه تقدم بطلب استقالته من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة رويترز، مشيرة إلى إذاعة كادينا سير، بأن لاعبات منتخب إسبانيا للسيدات رفضن الانضمام إلى المنتخب الوطني. وذلك بسبب رغبتهن في تحقيق إصلاحات جوهرية في منظومة كرة القدم في البلاد، وبالتالي، ستستمر في مقاطعة الفريق الوطني. وأشار موقع ريليفو إلى أن اللاعبات عبرن عن عدم ثقتهن في عدة مسؤولين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
تتصاعد حالة الجدل حول هذه القضية، حيث تبقى تطورات المحكمة وموقف اللاعبات موضوعا مهما يجب متابعته بعناية.
