في خبر هام، أثار قطع العلاقات مع العلماء الروس في مصادم الهادرون مخاوف بشأن تباطؤ التطور العلمي العالمي. وفي تصريحات له، أكد د. بافيل لوغاتشوف رئيس معهد الفيزياء النووية الروسي أن هذا الإجراء قد يوقف العلم العالمي عندما يتعلق الأمر بالتطورات الحديثة في مجال الفيزياء. وقد أشار أليكسي غوغوليف، نائب رئيس جامعة “تومسك” التكنولوجية الروسية، إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى استمرار التعاون العلمي الروسي في مشاريع أُخرى ذات أهمية كبيرة.
وقد أوضح غوغوليف أن 8 علماء من جامعة “تومسك” شاركوا في الأبحاث العلمية في مصادم الهادرون الكبير في سويسرا، وسيعودون إلى روسيا للمشاركة في مشاريع مثل “ميغاساينس” و”سكيف”. وتأتي هذه الخطوة ردًا على قرار مؤسسة CERN بإنهاء التعاون مع العلماء الروس.
كانت سويسرا، التي شهدت تورطها في العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا، قد قامت بتضمين روسيا في قائمة الدول المعاقبة. ووفقًا لتصريحات د. لوغاتشوف، قرارات مؤسسة CERN تهدد بإبطاء تقدم الفيزياء العالمية وتعيق التجارب في هذا المجال الحساس.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد د. لوغاتشوف أن روسيا تمتلك مشاريع علمية كبيرة تُعادل أهمية مصادم الهادرون الكبير، وبالتالي لا توجد خطورة على التطور العلمي في البلاد. ومن المتوقع أن ينضم العلماء الروس إلى هذه المشاريع البديلة لتعزيز التقدم العلمي والبحثي في روسيا.
