ترندينغ

قمة عربية إسلامية غير عادية تنعقد في الرياض

في خطوة استثنائية وتحت شعار “وحدة الصف في وجه التحديات”، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا رسميا يفيد بتغيير ملامح الأحداث الإقليمية المستجدة.

تمامًا في الساعة 11 صباحا بتوقيت الرياض، أكد البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية أن المملكة قد استجابت للتحديات الاستثنائية التي تمر بها قطاع غزة، وذلك بالتشاور مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وفي خطوة غير مسبوقة، تم الاتفاق على عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية” في الرياض يوم السبت، الموافق 11 نوفمبر 2023م، بدلاً من “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” المقررة في نفس التاريخ.

ويأتي هذا القرار استجابةً لاستشعار قادة الدول لأهمية توحيد الجهود في مواجهة التحديات الحالية في غزة والأراضي الفلسطينية. حيث يعكس هذا التحول الرغبة الجماعية للعالم العربي والإسلامي في التصدي للتطورات الخطيرة وغير المسبوقة في المنطقة، مؤكدين على ضرورة التكاتف والتعاون لمواجهة التداعيات الوخيمة لهذه التطورات.

وتتوقع المصادر الرسمية أن تكون القمة فرصة لتحقيق توافق وتنسيق عالمي بين الدول العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على أهمية حماية حقوق الفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة.

وفي ختام البيان، أكدت المملكة العربية السعودية على التزامها بدعم القضية الفلسطينية والعمل الدؤوب لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعية جميع الأطراف الدولية إلى الانخراط بجدية في حلول سلمية للأزمة الفلسطينية.