في خطوة تهدف إلى دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأحد، أنها استهدفت سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية إن العملية العسكرية نفذت بصاروخين بحريين مناسبين، وأنها جاءت بعد رفض طاقمي السفينتين الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة.
وشدد البيان على استمرار القوات المسلحة اليمنية في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدين في قطاع غزة من غذاء ودواء.
وتأتي هذه العملية في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، فيما ترد حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
يرى مراقبون أن هذه العملية هي رسالة قوية لإسرائيل من قبل الحوثيين اليمنيين، الذين يؤكدون دعمهم للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه العملية أيضاً في إطار تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إسرائيل إيران بدعم الحوثيين في اليمن، فيما تتهم إيران إسرائيل بمحاولة تقويض الاستقرار في المنطقة.
من المتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى تصاعد التوتر بين الحوثيين وإسرائيل، كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين إيران وإسرائيل.
ويرى مراقبون أن إسرائيل قد ترد على هذه العملية بشن غارات على أهداف الحوثيين في اليمن، كما أنها قد تسعى إلى استهداف الأصول الإيرانية في المنطقة.