وجه حسام بدران، العضو في المكتب السياسي لحماس، رسالة إلى أبناء الضفة الغربية يدعوهم فيها إلى نصرة أهالي غزة وإخوتهم هناك قائلا: هذا أوان السلاح.
ويأتي هذا النداء العاجل من بدران في قوت تتعرض فيه غزة لقصف غير مسبوق على الإطلاق، يعيد في الذاكرة مشاهد اجتياح بغداد من قبل قوات الجيش الأمريكي، التي خلفت ورائها الدمار والخراب.
كما قامت قوات الكيان الصهيوني الإرهابي بتدمير شبكة الاتصالات في قطاع غزة ستار لينك، الأمر الذي أدى إلى عزلهم بالكامل داخليا بالدرجة الأولى، وعن العالم الخارجي بالدرجة الثانية.
ويشكل هذا الأمر غاية في الأهمية، فالأطقم الطبية بحاجة إلى الاتصال فيما بينها والتواصل مع المسعفين والمواطنين لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى تواجد الأطقم الطبية لإنقاذ الجرحى وإسعاف المصابين.
وردا على هذه المجازر بحق الفلسطينيين، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب وعسقلان وأسدود وغيرها من المستوطنات، كما استخدمت في ذلك صواريخ مدمرة من العيار الثقيل وصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها فتاكة.
وتشهد عمان الآن مظاهرات كبيرة تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق إخوتهم في فلسطين، والتي تطال الكبير الصغير دون تفرقة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن قيام إسرائيل بالتجهيز للغزو البري ليلة اليوم بعد إجراء عدة خطوات ممنهجة في المنطقة.
الوضع في غزة الآن كارثي ولا يوصف، ويجب التدخل عاجلا لإيقاف المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الإرهابي بحق الفلسطينيين، وإعادة الاتصالات إليها عن طريق شبكة الاتصالات المصرية، مع إدخال فوري وعاجل للمساعدات والوقود دون شروط مسبقة.
ندعو الآن بالسلامة للفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.