تصاعدت الضغوط على وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث أعرب أصحاب عقود معلمي 1444 عن مطالبهم بمعالجة قضيتهم المستعصية وإدراجهم ضمن حركة النقل الخارجي.
وقد دشن رواد وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ “متضرري الخطا التطبيقي” لتسليط الضوء على هذه الكارثة التي حلت على معلمي دفعة 1444.
وفي سياق ذلك، يؤكد الخبراء أن الاستقرار الوظيفي يشكل عاملاً رئيسيا في تعزيز إنتاجية المعلم، حيث يؤدي شعوره بالرضا والاستقرار إلى زيادة تفانيه وتركيزه في العمل، مما يسفر عن تحقيق نتائج أفضل وتحقيق الأهداف المسطرة.
وتعبر معلمة من متضرري عقود 1444، فاطمة السعيدي، عن غضبها وتشكي من “الخطأ التطبيقي الذي حدث لهم”، حيث دفعوا رسوم التوظيف وتم توظيفهم لمدة سبعة أشهر، ثم حكم عليهم بالمكانية دون علم مسبق. وتضيف أن الرغبات المتاحة كانت في مناطق بعيدة جدًا، ولم تفتح مدنهم أبوابها لأي احتياج، بينما في العام التالي (١٤٤٥) تم فتح جميع المدن دون أن يتم نقلهم إليها.
يجدر بالذكر أن لديهم حقوقًا وفقًا للوائح التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية، ومنها حق النقل الخارجي، ولكن يظل مطلبهم مستمرا لضمان حقوقهم وعدالتهم.