أخبار العملات الرقمية

“كاسبرسكي” يكشف عن عدد مهول من هجمات تصيد العملات الرقمية

اكتشف مكافح الفيروسات الروسي الشهير “كاسبرسكي” أن عدد الهجمات الاحتيالية لسرقة العملات الرقمية وصل إلى أكثر من 5 مليون هجوم لعام 2022 مقارنة بـ3.5 مليون هجوم في عام 2021.

وأضاف تقرير مكافح الفيروسات، أن محتالي العملات الرقمية لا يستخدمون البرامج التقليدية الخبيثة مثل برامج سطح المكتب والهواتف المحمولة، وإنما في إرسال رسائل إلكترونية تصيدية أو إنشاء مواقع وهمية وغيرها (وهذا ما يسمى فيشينغ).

وكشف “كاسبرسكي” أن هجمات التصيد شهدت زيادة بنسبة 40% هذا العام عن الهجمات في عام 2022، وصرح عن حوالي 5 مليون هجوم احتيالياً في 2022 مقارنة بحوالي 3.5 مليون في عام 2021.

وتضمنت الهجمات إنشاء مواقع تصيدية شبيه بالمواقع الرسمية، حيث يطلب من المستخدمين ربط محافظهم ومشاركة مفاتيحهم، وبالتالي يحصل المهاجمون على وصول إلى محفظة العملات الرقمية ويقمون بسرقة كل ما فيها من عملات رقمية.

وتستمر هجمات التصيد الاحتيالي في الازدياد خلال عام 2023، بينما لم يستطع “كابر سكاي” التنبؤ بما إذا كان سترتفع النسبة في عام 2023 بشكل أكبر.

مؤخراً وتحديداً في شهر مارس أصدرت محفظة العملات الرقمية “تريزور” تحذيراً ضد محاولات سرقة العملات الرقمية الخاصة بالمستخدمين من خلال خداع المستثمرين لإدخال عبارة الاسترداد الخاصة بهم على موقع (تريزور الوهمي والمزيف).

في استطلاع أجراه “كاسبرسكي” في عام 2022، اعترف واحد من كل سبعة مشاركين بتأثره بهجمات التصيد الاحتيالي للعملات الرقمية، بينما تتضمن تلك الهجمات في الغالب على عمليات احتيال أو صفحات تصيد وهمية للمحفظة، في الوقت الذي يستمر فيه المحتالون في العمل على تطوير استراتيجياتهم.

ووفقًا لـ “كاسبرسكي”: “لا تزال العملات الرقمية رمزاً للثراء السريع بأقل جهد ممكن، مما يجذب المحتالين لتطوير تقنياتهم وأدواتهم لجذب مستثمري العملات الرقمية غير الحذرين”.

وفي سياق متصل تعرض مستثمرو Arbitrum مؤخرًا إلى للاحتيال عبر قنوات موقع Discord، يقال إن أحد المتسللين اخترق حساب Discord لأحد مطوري شبكة Arbitrum، والذي تم استخدامه بعد ذلك لمشاركة إعلان مزيف باستخدام رابط تصيد احتيالي وذلك حسب تغريدة على تويتر.

وبالاطلاع على رابط التصيد تبين أنه يعيد توجيه المستخدمين إلى موقع ويب فارغ يتضمن جملة”Astaghfirullah” والتي تُرجمت “أستغفر الله”، وحسب Wiktionary يمكن أيضاً استخدام المصطلح للتعبير عن عدم الإيمان أو الرفض.