أعلنت شركة كاسيو اليابانية أنها تعرضت لهجوم إلكتروني خطير بعد أن تمكن قراصنة من اختراق شبكاتها بتاريخ 5 أكتوبر. وأدى هذا الاختراق إلى تعطل أنظمة الشركة، مما أثر سلباً على بعض خدماتها المتاحة للعملاء.
وأكدت الشركة الأم، كاسيو كمبيوتر، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الوصول غير المصرح به أسفر عن تعطيل بعض الأنظمة. وأفادت كاسيو بأنها لا تستطيع في الوقت الراهن تقديم مزيد من التفاصيل للجمهور بينما لا يزال التحقيق جارياً حول الحادث.
تتعاون كاسيو مع متخصصين خارجيين لتحديد ما إذا كانت قد تم سرقة أي بيانات شخصية أو معلومات حساسة نتيجة لهذا الهجوم. كما أبلغت الشركة الجهات المختصة بحماية البيانات عن الحادث، واتخذت تدابير فورية للحد من إمكانية وصول الجهات الخارجية إلى أنظمتها.
حتى الآن، لم تعلن أي مجموعة هاكرز مسؤوليتها عن هذا الهجوم. يذكر أن كاسيو قد تعرضت لواقعة مماثلة في أكتوبر من العام الماضي، حيث تم تسريب بيانات العملاء من 149 دولة، مما كشف معلومات حساسة مثل الأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني، وتفاصيل الشراء.
تأتي هذه الهجوم في وقت حساس لشركة كاسيو، التي كانت قد حذرت مستثمريها الشهر الماضي من احتمال تكبد خسائر تصل إلى 50 مليون دولار في ظل عملية إعادة هيكلة موظفيها.