قامت قوة من كتائب القسام بتنفيذ عمل هجومي هندسي داخل موقع أبو مطيبق العسكري شرق المحافظة الوسطى، وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات الرئيسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما شاركت كتائب القسام صورة حقيقة من أرض المعركة أثناء رصد القوات الإسرائيلية قبيل استهدافها بدقائق.
كما قامت كتائب القسام بإطلاق رشقة صاروخية تجه بوابة النسر شرق المحافظة الوسطى، في حين نفذت وحدات أخرى هجوما بقذائف الهاون على أحد مراكز قيادة العدو في شمال غرب غزة مكبدة إياهم خسائر مباشرة.
أما من ناحية الاستهدافات الجوية، فقد قامت كتائب القسام بإطلاق طائرة من نوع “زواري” ورشقة صاروخية تجاه تجمع الجنود والآليات قرب بوابة النسر شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد نقلت أخبارا تفيد بسقوط 4 قذائف صاروخية في مناطق مفتوحة في شتولا التابعة للجليل الأعلى، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتعامل مع مصدر إطلاق هذه القذائف ويقوم بالرد.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن حزب الله قد استهدف بـ3 صواريخ موجهة موقع بياض بليدا الإسرائيلي في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، في وقت تشتد فيه لهجة الخطاب الإيراني التي كانت اليوم هجومية صراحة بعد تصريح للرئيس الإيراني يوجه باستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في كل مكان حول العالم طالما القصف لم يتوقف على غزة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت بتاريخ 28 أكتوبر الماضي عن قصفها مفاعل ديمونا الإسرائيلي بوابل من الصواريخ المدمرة ردا على المجازر التي يرتكبها أفراد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير المعلومات إلى أن المقاومة الفلسطينية قامت بقصف منطقة النقب بالقرب من مفاعل ديمونا بـ 6 صواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر,
وكانت قد شهدت منطقة الشرق الأوسط اشتعالا كبيرا في وتيرة المعارك والحروب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إذ يقوم كيان الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد وتيرة القصف والهجمات المستمرة على قطاع غزة.
فيما ردت المقاومة الاسلامية في العراق باستهداف العديد من القواعد العسكرية الأمريكية في شرق سوريا بما فيها التنف وقاعدة حقل العمر ومطار خراب الجير شرقي سورية، محققة إصابات مباشرة على حد زعمها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قطع الاتصالات والإنترنت عن كامل قطاع غزة، لتصبح معزولة بالكامل عن الداخل والخارج، ويصبح أكثر من مليوني مواطن معزولين تماما عما حولهم غير مدركين لحجم الكوارث التي تحل بهم.
وكانت مجموعة الاتصالات ستارلينك قد تعرضت لتدمير وتوقف بشكل كامل في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب أياما متواصلة لإصلاحها وهو غير ممكن في ظل القصف المستمر على غزة الآن.
والحل الوحيد هو قيام وزارة الاتصالات المصرية بالسماح للفلسطينيين باستخدام شبكة اتصالاتها المحلية التي يصل مداها حتى قطاع غزة، لأن الواقع الحالي في غزة مأساوي للغاية، والأطقم الطبية بحاجة لشبكة الهاتف للتواصل مع المواطنين وفرق الإسعاف لمعالجة الجرحى وإنقاذ المتضررين من القصف.
وفي ظل عملية غزو بري للقوات الإسرائيلية الإرهابية، تشير المصادر إلى أن عددا من الآليات والدبابات الإسرائيلية توغلت على محور البريج وسط قطاع غزة وتجاه محوري بيت حانون وجباليا شمال القطاع، وتحاول تثبيت نقاط عسكرية لها في تلك المناطق وخصوصا شارع صلاح الدين الذي سيكون السبيل للجيش الإسرائيلي في فصل شمال غزة عن جنوبها.
بالإضافة إلى أنه يسمع صوت اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن، واندلاع اطلاق نار كبير وقصف مدفعي عنيف وأطلاق لقذائف الإنارة في أجواء هذه المناطق، كما يسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع.
كما قامت قوات الكيان الصهيوني الإرهابي بتدمير شبكة الاتصالات في قطاع غزة ستار لينك، الأمر الذي أدى إلى عزلهم بالكامل داخليا بالدرجة الأولى، وعن العالم الخارجي بالدرجة الثانية. فيما تم تداول أخبار عن عودة خدمة الانترنت والاتصالات إلى قطاع غزة اليوم قبل ساعات قليلة.
ويشكل هذا الأمر غاية في الأهمية، فالأطقم الطبية بحاجة إلى الاتصال فيما بينها والتواصل مع المسعفين والمواطنين لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى تواجد الأطقم الطبية لإنقاذ الجرحى وإسعاف المصابين.
وردا على هذه المجازر بحق الفلسطينيين، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب وعسقلان وأسدود وغيرها من المستوطنات، كما استخدمت في ذلك صواريخ مدمرة من العيار الثقيل وصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها فتاكة.
وتشهد العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مظاهرات كبيرة تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تطال الكبير والصغير دون تفرقة.
إن تزايد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على دول حوض المتوسط والشرق الأوسط، تدفع بحرب كارثية كبيرة بين إيران ومحور المقاومة من جهة، وبين إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهذا ما سيجعل العديد من الأطراف تدخل في الحرب دفاعا عن مصالحها وحلفائها في المنطقة.
ندعو الآن بالسلامة للفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة، والتثبيت للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.