أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين بيد المقاومة الفلسطينية، ممن تعود أصولهم إلى الجنسية الأمريكية.
وأشار الناطق الرسمي أبو عبيدة إلى أن المحتجزين المطلق سراحهم هم أم وابنتها استجابة لجهود قطرية، مشيرا إلى أن أسبابا إنسانية هي من دفعت بهذه الخطوة.
وقالت مصادر مطلعة أن الرهينتان الأمريكيتان (الأم وابنتها) قد تم تسليمهما للصليب الأحمر الفلسطيني، وهما الآن في طريقهما إلى خارج غزة.
فيما تحدث بايدن عن اتفاق إسرائيلي مصري جديد اليوم، يقضي بفتح المعابر الإنسانية في رفح لدخول المساعدات إلى غزة، إذ أكد أن الطرفين تهدا له بضمان سير ذلك بنجاح.
أما عن الوضع في غزة الآن، فهو كارثي للغاية، فقد نفدت الأدوية من المشافي والمخازن مدمرة ويوجد نقص في الكوادر والتجهيزات الطبية، والعمليات تتم بدون مخدر لنفاده منذ أيام.
كما قامت وزارة الصحة الفلسطينية بتوجيه نداء عام للأطباء والدكاترة المتقاعدين في فلسطين، من أجل زجهم في المشافي المتبقية والمساعدة في معالجة المصابين من القصف الإسرائيلي.
تتلخص الخطة الإسرائيلية الخطيرة التي تم الكشف عنها مؤخرا، في تهجير كافة أهالي شمال قطاع غزة، بوصفها المناطق المستخدمة في هجمات العبور على المستوطنات الإسرائيلية الأكثر كثافة سكانية، وأيضا نقطة لانطلاق الصواريخ باتجاه مدن العمق.
وبخلاف ما يعتقده الكثيرون بأن التهجير هو عملية مؤقتة لتأمين الهجوم البري الذي تتحدث عنه وزارة الحرب الإسرائيلية، يريد جيش الاحتلال صناعة منطقة عازلة خالية إلى الأبد من السكان، كي تضمن تأمين سكان مستوطنات الغلاف.
وأشار أكثر من مسؤول إسرائيلي إلى ذلك بتكرار تصريحات حول مساحة قطاع غزة ستتقلص بعد انتهاء الحرب، ولن يعود سكان الغلاف طالما أهالي شمال غزة بجانبهم، وغيرها الكثير.
وقد اطلع تساحي هنبغي، وزير الخارجية الأمريكي، على خطة التهجير. وفي هذا السياق يمكن أن ندرك أن وحدة المواقف المصرية والعربية عموما التي تعارض خطة التهجير أو التوطين إلى شبه جزيرة سيناء تأتي في سعي منهم لمنع إنشاء منطقة عازلة، ولكن ليست مبررا لعدم تدخلهم لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة الذي أصبح كارثيا.
ونأمل أن نرى مساحة الأراضي المحتلة ومستوطنات الاحتلال في الجولان وفلسطين هي التي ستتقلص بعد انتهاء هذه الحرب.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.