في تطورات مثيرة ومفاجئة، أفادت مصادر إخبارية اليوم أن كتائب القسام نشرت صورًا تظهر أسرها لعدد من الجنود الإسرائيليين بعد توجيه ضربة نوعية داخل مستوطنات غلاف غزة.
وبالتزامن مع هذا التطور، أكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قد استدعى قوات الاحتياط في خطوة تظهر حجم التحدي الأمني الذي يواجهه. فيما تمكن المسلحون الفلسطينيين من السيطرة على مركز الشرطة في سديروت بالأراضي المحتلة، في دليل واضح على تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في نجمة داود الحمراء إن عدد القتلى جراء عمليات حماس في غلاف غزة قد كان كبيرًا ولم يتمكنوا حتى اللحظة من حصره.
وكان القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، قد ألقى في وقت سابق كلمة حملت في طياتها رسائل حاسمة، حيث أعلن عن قرار الكتائب بردع الانتهاكات الإسرائيلية وبدء “عملية طوفان الأقصى“.
وأضاف الضيف أن الضربة الأولى من هذه العملية تضمنت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو الإسرائيلي، مشددًا على نهاية التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وفي تصريح ملفت، قال إن “اليوم يمثل نقطة تحول في استعادة ثورة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة”. وأبرز أن “طوفان الأقصى” سيكون أكبر مما يتوقع الاحتلال، ودعا إلى توحيد الصفوف العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال.
