أعلنت كتائب القسام عن سيطرتها بشكل كامل على قاعدة زيكيم العسكرية بالكامل مع تلغيم القاعدة بشكل وكامل وإنذار المستوطنين لمنع موت الأطفال والنساء أثناء تفجير القاعدة.
كتائب القسام ترسل للمستوطنين في زيكيم رسائل إخلاء
وكانت كتائب القسام قد أرسلت للمستوطنين عبر الهاتف المحمول رسائل باللغة العبرية والعربية بعد اختراق خطوط الاتصال من قبل قوات سايبر القسام، تفيد الرسالة بما يلي:
نحن الآن في زيكيم و تحت منزلك وبداخله أيضا اذهب أنت وأطفالك من هنا لا نريد أن نؤذي الأطفال والنساء، القاعدة الآن تم السيطرة عليها وتم وضع متفجرات لسلامة أطفالكم الأبرياء ارحلوا من هنا.. كتائب القسام – الضفادع البشرية.
אנחנו עכשיו בזיקים ומתחת לביתכם וגם בתוכו אתם וילדיכם הולכים מכאן אנחנו לא רוצים לפגוע בילדים ובנשים הבסיס נשלט עכשיו והונחו מטענים לבטחונכם החפים מפשע ילדים עזבו מכאן.. גדודי אלקסאם – צפרדעים אנושיות.
وقد علق أحد المتابعين على تويتر قائلا بأن القسام لم ينتظروا الغزو البري لغزة واجتياح القطاع، بل ذهبوا لملاقاة عدوهم في عسقلان في زيكيم، لتحدث المفاجأة التي لم يتوقعها كيان الاحتلال، ويخسر القاعدة بعد معارك ضارية مع أبطال المقاومة الفلسطينية.
وأشارت القناة 12 العبرية أن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي أوضح لبايدن أن العملية البرية في غزة أمر لا مفر منه، فيما تقول قناة كان 11 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ينتظر أمر المستوى السياسي حتى يدخل القطاع.
إسرائيل تنوي تهجير سكان شمال غزة وإقامة منطقة عازلة
تتلخص الخطة الإسرائيلية الخطيرة التي تم الكشف عنها مؤخرا، في تهجير كافة أهالي شمال قطاع غزة، بوصفها المناطق المستخدمة في هجمات العبور على المستوطنات الإسرائيلية الأكثر كثافة سكانية، وأيضا نقطة لانطلاق الصواريخ باتجاه مدن العمق.
وبخلاف ما يعتقده الكثيرون بأن التهجير هو عملية مؤقتة لتأمين الهجوم البري الذي تتحدث عنه وزارة الحرب الإسرائيلية، يريد جيش الاحتلال صناعة منطقة عازلة خالية إلى الأبد من السكان، كي تضمن تأمين سكان مستوطنات الغلاف.
وأشار أكثر من مسؤول إسرائيلي إلى ذلك بتكرار تصريحات حول مساحة قطاع غزة ستتقلص بعد انتهاء الحرب، ولن يعود سكان الغلاف طالما أهالي شمال غزة بجانبهم، وغيرها الكثير.
وقد اطلع تساحي هنبغي، وزير الخارجية الأمريكي، على خطة التهجير. وفي هذا السياق يمكن أن ندرك أن وحدة المواقف المصرية والعربية عموما التي تعارض خطة التهجير أو التوطين إلى شبه جزيرة سيناء تأتي في سعي منهم لمنع إنشاء منطقة عازلة، ولكن ليست مبررا لعدم تدخلهم لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة الذي أصبح كارثيا.
ونأمل أن نرى مساحة الأراضي المحتلة ومستوطنات الاحتلال في الجولان وفلسطين هي التي ستتقلص بعد انتهاء هذه الحرب.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.