كشفت مصورة روسية تدعى ساشا الفقي عن “أمر مثير” في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، حيث لاحظت وجود فتحة في واجهة المتحف يدخل منها أشعة الشمس لتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود في البهو الرئيسي للمتحف، مما أشارت إلى أن التعامد الشمسي هذا يشبه تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، والذي يُعتبر ظاهرة فريدة تؤكد على تقدم علمي في عهد الفراعنة.
تم تصميم المتحف المصري الكبير بتكلفة تبلغ 550 مليون دولار، من بينها 100 مليون دولار تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية. وقد جاءت باقي التمويلات من قرض ميسر بقيمة 300 مليون دولار من منظمة الجايكا اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات المحلية والدولية.
تصميم المتحف الجديد يعد فريدا، حيث تتميز مصر كونها الدولة الوحيدة التي تمتلك الأهرامات والتي انعكست في تصميم المتحف الذي يبرز الأهرامات بشكل ملفت، إذ يمكن رؤيتها بوضوح من جميع الزوايا.
ويُعتبر هذا المتحف الضخم معلما جديدا يبرز تاريخ مصر العريق ويجمع بين التصميم المعماري العصري والروح التاريخية للحضارة المصرية القديمة.