ترندينغ

كلمات مؤلمة للدكتور باسل قبل اسشتهاده تغزو منصات التواصل

استشهد الدكتور باسل مهدي، الذي كان محتجزا في مستشفى المهدي للولادة في غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى.

الدكتور باسل، الذي كان يعمل بجد وتفانٍ في المستشفى، كان قد ناشد منذ الصباح أي شخص يمكنه مساعدته في الخروج من المستشفى.

الدكتور باسل، الذي كان يُحبه الجميع لطيبة قلبه وبشاشته، ترك بصمة عميقة في قلوب الكثيرين. وفي آخر رسالة نشرها، كتب: “ما في حدا بموت ناقص عمر بس في ناس راح تموت ناقصة كرامة وناقصة إنسانية وناقصة مبدأ، وخبتم وخابت عروبتكم ولا حياكم الله ولا سامحكم الله”.

الدكتور باسل لم يكن وحده في هذا الحادث المروع، فقد استشهد أيضا عدد من أفراد عائلته.

نتقدم بأحر التعازي لأسرة الدكتور باسل ولكل من فقد أحبائه في هذا الهجوم الوحشي. ونأمل أن يجلب هذا الخبر الأليم الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهها الناس في غزة.

قاطنو مستشفى الشفاء بين الحياة والموت بعد الحصار الإسرائيلي

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في حصار مجمع الشفاء الطبي منذ أكثر من 24 ساعة مع غضاء جوي كثيف ودبابات إسرائيلية تحاصر المكان وقصف عنيف حول المستشفى، وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للجزيرة من داخل مجمع الشفاء أن جيش الاحتلال قصف مبنى الجراحة ولا يوجد تواصل بين الأقسام والمباني وحتى الاتصال الداخلي مقطوع.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة منذ قليل عن، توقف العمليات في مجمع مستشفى الشفاء بعد نفاذ الوقود بشكل كامل، كما وصرح مدير عام مستشفيات قطاع غزة عن استهداف مجموعة من النازحين أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي.

من هم قاطني مستشفى الشفاء

صرح إداري من داخل مستشفى الشفاء للجزيرة، أن هناك نحو 15 ألف شخص موجودون داخل المستشفى حالياََ، وأن الوضع كارثي والأطفال داخل المستشفى ينتظرون الموت وأعداد المرضى كبيرة جدا، وأن الاشتباكات تدور على بعد من 200 إلى 500 متر من المستشفى.

صرح صحفي من داخل مستشفى الشفاء للجزيرة، أن ثلث الموجودين داخل المجمع من الأطفال، وأن بعض النازحين داخل المستشفى حاولو الفرار من المجمع بعد قصفه لكنهم تعرضو لإطلاق النار من قبل جنود الإحتلال المتمركزين حوله.