يأتي اليوم الواحد والعشرون من شهر أيار ليسطر احتفالية خاصة لمحبي الشاي عبر العالم، حيث يلتم شملهم للاحتفاء بالمشروب الذي اعتادوا على رفقته في تفاصيل يومياتهم.
معلومات قد لاتعرفها عن هذا المشروب
كثير منا لا يدرك حجم الشعبية التي يحظى بها الشاي، فهو يجمع بين طيّاته عشق الملايين، ويُقال إن الإنسان يستهلك أربعة وعشرين ألف كوب من الشاي كل ثانية، بمجموع يفوق البليونين يوميا.
يعود تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى العام 2005 عندما توحدت الدول المنتجة للشاي للمرة الأولى لهذا الغرض، ولكن لم يعتمد رسميا من قبل الأمم المتحدة إلا في عام 2019، حيث بدأ الاحتفال الدولي به في الأول من أيار من العام التالي.
وبدأ الشاي مسيرته حسب الأسطورة عندما وجد الإمبراطور شين نونغ متعة خفية في أوراق تطايرت لتستقر في إناء يغلي بالماء، فولدت جاذبية الشاي التي تجذب مئات الملايين حول العالم في الهند والصين وما وراءهما.
ويتميز الشاي بقدراته الصحية المذهلة بدءا من مضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتحارب أشكال عدة من الأمراض، إلى دوره في تعزيز قوة العظام وحماية الأسنان. حيث أن الشاي لا يعتبر مجرد مشروب تقليدي بل هو صديق صحي قد يسهم في زيادة العمر.
المفارقة تكمن في أن الشاي بأنواعه المتعددة، خاصة الأخضر منه، يحمل في طياته وعودا صحية تجعله خيار الأغلبية في أوقات الراحة والاسترخاء، فينطلق العالم اليوم لإعلاء قيمة الشاي في يومه والتفكير في أبعاد وجوده الثقافية والاقتصادية والصحية على مستوى الكرة الأرضية.
