شهدت السينما العربية إصدارا جديدا يثير الجدل ويستحق الاهتمام، حيث قام النجم ظافر العابدين بتقديم أداء مميز في فيلم “أنف وثلاث عيون”، الذي أصبح محط أنظار الجماهير بعد بدء عرضه في دور العرض السينمائية.
الفيلم، الذي استفاد من اسمه الغريب ليصبح محط اهتمام على محركات البحث، يروي قصة الدكتور “هاشم” الذي جسده ظافر العابدين ببراعة وإحساس عميق.
وتأتي هذه الشخصية كتجسيد لفئات كثيرة من الشباب الذين يعيشون في فترة معينة من حياتهم وهم متأخرين عن الزواج.
تحدث ظافر العابدين عن تجربته في تقديم هذه الشخصية، مشيرا إلى سعادته بتقديم شيء جديد ومختلف. ورغم أنه استلهم الشخصية من إصدارات سينمائية سابقة، حاول بشكل متقن التمييز وتقديم الشخصية بطريقة فنية فريدة.
في حديثه عن الفيلم، أكد العابدين أنه ركز على السكريبت ورؤية المخرج أمير رمسيس، محاولا الابتعاد عن المقارنة مع النسخ السابقة للفيلم.
وفي تصريحه، أشار إلى أهمية شخصية “هاشم” كتمثيل للتحديات التي يواجهها الشباب الحديث في تأخر الزواج نتيجة لظروف متنوعة.
الإعلان الخاص بالفيلم استطاع أن يلفت الانتباه إلى عمق العمل، حيث قدم ظافر العابدين مونولوج درامي مؤثر يكشف عن صراع الشخصية الرئيسية والقرارات التي يجب عليها اتخاذها، وهو ما يعكس تفاصيل قصة معقدة ومشوقة.
الفيلم، الذي يحمل توقيع السيناريست وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، يجمع فريقا فنيا متميزا، من بينهم:
يقدم “أنف وثلاثة عيون” رؤية درامية مميزة حول قضايا الحب وتأخر الزواج. في انتظار عرضه للجمهور، يظل “أنف وثلاث عيون” في صدارة المحادثات والمراجعات الفنية، مما يجعله واحدا من أبرز الأعمال السينمائية في الفترة الحالية.