تسطّر المملكة العربية السعودية فصلا جديدا من العطاء والتلاحم الإنساني. فبعد تفاعل واسع من الشعب السعودي، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تجاوزت أرقام التبرعات للحملة السعودية لإغاثة فلسطين عبر منصة “ساهم” حاجز الـ 491 مليون ريال.
وأكد مجلس الوزراء السعودي على استمرار المملكة في تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث تمتلك الحملة السعودية للإغاثة دعمًا من الملك وولي العهد بمبالغ تبلغ 50 مليون ريال. ولفتت الأرقام الرائعة النظر، حيث بلغ عدد المتبرعين أكثر من نصف مليون مواطن وشاركت في هذه الدعم الكريم أكثر من 30 شركة.
وأطلقت الحملة شعارا خاصا بها تحت اسم: لا مزايدات.. السعودية فضل لا يحصر. وكما لاحظنا فإن السعوديون لبوا النداء وعبروا عن مدى اهتمامهم ومحبتهم بأهالي غزة الأشقاء.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المملكة الدائم بالدعم الإنساني وتأكيدًا على دورها الريادي في مواقفها الإنسانية والتضامنية مع الشعوب الشقيقة. السعودية تبرز كدولة رائدة بتنفيذ أضخم حملة تبرعات شعبية رسمية للدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني خلال هذه الأزمة الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في غزة الآن كارثي ولا يوصف، ويجب التدخل عاجلا لإيقاف المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الإرهابي بحق الفلسطينيين، وإدخال الوقود والماء إليها عن طريق معبر رفح، مع إدخال فوري وعاجل للمساعدات الإنسانية والطبية دون شروط مسبقة.
هذه الأرقام تجسد روح التلاحم والتكاتف في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين وتعكس العمق الإنساني للشعب السعودي والتزامه الثابت بمساعدة الشعوب المحتاجة في كل زمان ومكان.
شرح مركز الملك سلمان للإغاثة الطرق الرسمية للتبرع لصالح الحملة السعودية لإغاثة فلسطين، وهي كالتالي: