نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن قراصنة كوريا الشمالية أستطاعوا سرقة 3 مليار دولار من سوق العملات الرقمية في غضون السنوات القليلة الماضية.
كما شهد العام السابق ما يزيد عن 40 عملية سرقة نفذها قراصنة كوريا الشمالية لوحدهم على سوق العملات الرقمية.
يقوم المتسللون بالتنكر على أنهم متخصصون في تكنولوجيا المعلومات من كندا أو مطورو بلوكتشين يعملون بشكل حر من اليابان فيما يتنكر بعضهم على أنهم رؤساء لشركات ليتمكنوا من الحصول على إذن الدخول إلى شبكة الضحية ومن ثم سرقة العملة الرقمية الخاصة بالشبكة.
وفقا لـ أن نوبيرجر، نائبة مستشار الأمن القومي المسؤولة عن قضايا الأمن السيبراني فإن معظم المسروقات من قبل قراصنة كوريا الشمالية تمت في عام 2022 حيث كانوا يستهدفون العملات الرقمية المنتشرة في كل العالم وليس في مكان محدد فقط منذ بداية عام 2018 وحتى وقتنا الحالي.
قامت كوريا الشمالية بتعيين عدد من القراصنة لمساعدتها في تطوير برنامجها العسكري، حيث تنفق كوريا الشمالية مبالغا طائلة على تطويره.
وتفترض الولايات المتحدة أن ما لا يقل عن 50٪ من تمويل برنامج الصواريخ الكوري الشمالي يتم توفيره من خلال عمليات السرقة الإلكترونية، حيث يمتلك المتسللون من كوريا الشمالية المهارات والمعدات المناسبة للسرقة مع ضعف الأمن لدى مطوري العملات الرقمية.