ترندينغ

كوريا الشمالية تهدد بتدمير أقمار تجسس أمريكية

شهدت العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تصاعدا ملحوظا، حيث قامت كوريا الشمالية باستهداف قمر صناعي أمريكي بصاروخ، في خطوة غير مسبوقة في التاريخ، وذلك في الثالث من مارس عام 2023. هذه الحادثة تمثّل تطورًا كبيرًا في المشهد الدولي للأمن والدبلوماسية.

من المتوقع أن تفضي هذه الخطوة إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك فرض عقوبات مشددة وجهود دبلوماسية لتهدئة الوضع، ومناقشات مكثفة داخل المجتمع الدولي حول أمن الفضاء واستقرار الأوضاع الجيوسياسية بشكل عام.

كشف عن قمر صناعي جاسوسي عسكري لكوريا الشمالية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية “KCNA” يوم الأحد بأن كوريا الشمالية بدأت عمليات قمر صناعي استطلاعي. يأتي هذا بعد نجاح إطلاق أول قمر صناعي جاسوسي عسكري للبلاد في الشهر الماضي.

وقد بدأ مكتب العمليات الفضائية في مركز السيطرة العامة ببيونغ يانغ التابع لإدارة تكنولوجيا الفضاء الوطنية (NATA) بمهمته، التي تهدف لتقديم المعلومات الاستخباراتية للجيش ووحدات أخرى مهمة.

العواقب والردود الدولية

أدى إطلاق القمر الصناعي العسكري إلى تصاعد التوترات الإقليمية وحدث تشديد في العقوبات من قبل دول منها الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن معلق عسكري كوري شمالي مجهول الهوية مزاعم بأن دولاً أخرى، بما في ذلك كوريا الجنوبية، تتحمل مسؤولية تفكك اتفاقية بناء الثقة العسكرية بينهم، مما يبرر إطلاق كوريا الشمالية لقمرها الصناعي.

فك شفرة التهديدات والتداعيات

أصدرت كوريا الشمالية تحذيرا حازما للولايات المتحدة، مفاده أن أي تدخل في عمليات قمرها الصناعي سيُعتبر إعلان حرب. البلاد مستعدة لاتخاذ تدابير دفاعية في حال ظهور أي علامات على هجوم على أصولها الاستراتيجية.

أعلنت كوريا الشمالية نجاح إطلاق أول قمر صناعي جاسوسي عسكري لها في الحادي والعشرين من نوفمبر، مدّعية أنه نقل صورًا للمنشآت العسكرية في الأراضي الرئيسية للولايات المتحدة واليابان وغوام.

وهددت كوريا الشمالية بـ “تدمير” الأقمار الصناعية الأمريكية في حال حاولت واشنطن أي هجوم على أصولها الفضائية، وهو ما يمثل تطورا هاما وتحوّلا كبيرا في قدراتها الاستخباراتية.