منصة بينانس والتي تعتبر أكبر منصة عملات رقمية في العالم، أصبحت في مرمى نيران النقاد لفترة طويلة بعد انهيار منصة FTX وعلى وجه الخصوص، كان هناك انتقادات شديدة بسبب دليل غامض على الاحتياطيات صادر عن شركة التدقيق Mazars، والتي أوقفت التعاون مع بينانس بعد ذلك بوقت قصير.
بعد فترة أصبح النقد أكثر هدوءاََ واختفت بينانس من دائرة الإنتقاد, وأخذ مكانها منصتي DCG وGenesis بعد تعرضهما للكثير من الأزمات والإنهيارات, واليوم وبعد أن نُسيَت بينانس يتربع نقد قوي وإشارة بأصابع اتهام بشكل مباشر يوجهها Conor Grogan رئيس عمليات المنتجات التجارية في كوينبيس بتقديمه ادعاءات خطيرة جديدة ضد بينانس.
كتب Grogan في تغريدة عبر حسابه على تويتر أن هناك “نمطاََ من بينانس يعمل في المقدمة لأكثر من 18 شهراََ, لقد وجدت محافظاََ متصلة بشركة بينانس تتصرف بشكل غير منطقي فمثلاََ إحدى المحافظ تشتري 900 ألف دولار من عملة RGT قبل ثوانٍ من إدراجها وبيعها بعد دقائق, ومرة ثانية اشترى صاحبها~ 78 ألف من عملة ERN بين 17 يونيو و 21 يونيو وتم بيعها مباشرة بعد إعلان الإدراج”.
وأضاف Grogan بقوله: “لقد وجدت كل ذلك من خلال النظر إلى عنوان إيداع OKX الأصلي للمحفظة والنظر إلى محافظ الطرف المقابل الأخرى, لقد بدأت للتو في البحث، لذا قد يكون هناك المزيد من الأمثلة”.
وأوضحت Coinbase exec، عن طريق Grogan: “أن هذا النقد مبني على مجموعة متنوعة من الأسباب, وهذه المحافظ يديرها أحد الموظفين متصل بفريق الإدراج ولديه تفاصيل عن إعلانات العملات الرقمية الجديدة وعلى أي حال، من المرجح أن يهتم المنظمون ووكالات إنفاذ القانون بالقضية، مثل القضايا الأخيرة التي تعرضت لها كوينبيس بتهم التداول من خلال تسريب معلومات داخلية”.
والجدير بالذكر أن هناك شائعات ظهرت الأسبوع الماضي مفادها أن تحرك البيتكوين بالكامل من 17 ألف دولار إلى 21 ألف دولار بدأ من قبل كيان في بينانس, فأشار متداول مجهول إلى الحركة التي يغذيها حوت BUSD المستقر، مستشهداً بـ BTC Spot CVDs (حجم دلتا التراكمي). بقوله عبر تغريدة له على تويتر: “تم إجراء الانتقال الكامل من 17 إلى 21 ألف بواسطة شخص ما على بينانس قام بشراء بيتكوين بقوة باستخدام BUSD وبعدها بدأت المنصات الأخرى في الشراء”.