استهلت النجمة الأميركية البارزة، تايلور سويفت، فصل لندن من جولتها العالمية الموسومة بـ”ذي إيراس تور” في دورة مميزة تزامنت مع احتفالات عيد ميلاد الأمير وليام الثاني والأربعون، وذلك بلقاء جميل جمعها خلف الكواليس مع الأمير وأفراد عائلته في حدث لا يُنسى بملعب ويمبلي.
انتشرت اللحظة المؤثرة المتمثلة بصورة السيلفي التي تجمع ما بين الأمير وليام وطفليه جورج وشارلوت بجانب النجمة تايلور سويفت، بشكل سريع ولافت بين أوساط المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ دلت على الترحيب الودود الذي استقبل به الأمير النجمة.
شاركت سويفت الصورة عبر منصة X، وقد ظهرت بجانب أفراد العائلة الملكية البريطانية وصديقها ترافيس كيلسي، مرفقة إياها بكلمات ودية: “عيد ميلاد سعيد صديقي!”، لتصف تلك اللحظات بأنها كانت “بداية رائعة لسلسلة حفلاتها في لندن”.
كسر مشهد الأمير وليام وهو ينغمس في رقصة على أنغام “شايك إت أوف” أحد أبرز أغاني تايلور سويفت، الحواجز بين الحضور وصولا إلى مستوى جديد من التفاعل والمتعة، معلنا بذلك عن بدء الحفل بحماس يليق بمثل هذه الليلة المميزة.
كما أبدى كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إعجابه الشديد بأداء سويفت مع وجود نحو 90 ألف متفرج، مشيدا بأغنية “تشاينج” التي تعتبر أغنيته المفضلة، فقد قال للصحافيين “لن أتظاهر بأنني اشتريت كل ألبوماتها وأنني أعرف كل أغانيها، لكن أغنية تشاينج هي أغنيتي المفضلة لأسباب واضحة”، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية.
وتنتظر لندن حفلا ثانيا تحييه النجمة، كمقدمة لعودتها المتوقعة إلى العاصمة في أغسطس. ومع انطلاقها من لندن، استطاعت تايلور سويفت أن تترك بصمتها في كل من إدنبرة، ليفربول، وكارديف، ومن المنتظر أن تواصل تألقها في دبلن.
أما من الناحية الاقتصادية، فقد أشار مكتب رئيس بلدية لندن إلى أن “ذي إيراس تور” ستسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي بإيرادات تقدر بـ300 مليون جنيه إسترليني (نحو 380 مليون دولار)، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون والثقافة في دفع عجلة الاقتصاد العالمي.