كيف استشهد القيادي في حماس أيمن نوفل

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

زفَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبها و إلى الأمتين العربية والإسلامية نبأ ارتقاء القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل “أبو أحمد” عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصفٍ صهيونيٍ همجيٍ استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاة أيمن النوفل ومنها قناة المنار وبينت عبر حسابها الرسمي على منصة X خبر استشهاد أيمن نوفل مع ذكر السبب بالقصف الهمجي الإسرائيلي.

فيما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية خبر اغتيال أيمن نوفل من قبل الجيش الإسرائيلي ووصفها الكيان بعملية نوعية تستهدف قادات المقاومة الفلسطينية.

وتناقلت وكالات أنباء فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لتنفيذ ضربة جوية مصورة لاستهداف القيادي أيمن نوفل.

ردود أفعال ونعوات لأيمن نوفل

نشر الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس سلسلة منشورات نعى فيها أيمن نوفل ونقل جمل سابقة لأيمن نوفل عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقاََ) وقال في أحد منشوراته:

“قائد لواء الوسطى في كتائب القسام الشهيد أيمن نوفل: “حماس انطلقت من فلسطين وتجذرت في أرضها وسقيت بمداد وعرق ودماء قادتها وأبناءها وخطت طريقها نحو القدس ولأجلها سلت سيفها”.

وسرد الكاتب رضوان الأخرس في منشور آخر مقتطفات عن حياة الفقيد أيمن نوفل بقوله:

“القائد الجهادي الكبير الشهيد أيمن نوفل ليس أول قائد عسكري يرتقي من قادة كتائب القسام أو قادة المقاومة والجهاد في فلسطين، لقد سبقه العشرات من القادة على ذات الدرب، اختار هذا الطريق منذ البداية ويعرف ما قد يصيبه فيه، فمضى في حياته رافعاً لواء الجهاد دون مبالاة بما قد يلاقيه ناذراً نفسه وماله في طريق ذات الشوكة. لطالما كانت أمنيته الشهادة ليلتحق برفاق دربه من القادة والمجاهدين، وأمثال هؤلاء لا يطلبون الدنيا وزخرفها، إنما يطلبون ما عند الله يطلبون سلعته الغالية يطلبون جنته والفردوس الأعلى، فلا يرون في رحيلهم شهداء أي خسران بل هو فوز وربح، فالله اشترى والمؤمنون باعوا والموعد الجنة.”

فيا نشر الناشط السياسي التركي محمد أردوغان منشوراََ نعى فيه القيادي في حماس أيمن نوفل بقوله:

“استشهد القائد القسامي المجاهد/ أيمن نوفل “أبو أحمد” عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام رزقك الله الجنة يا شهيد.”

وفي سياق متصل لا تزال تزداد حدة الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ 10 أيام، بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى، ومن ثم الرد عليها من الجانب الإسرائيلي بعملية مضادة أطلق عليها السيوف الحديدية.

وتزاداد يوماََ بعد يوم السكان المدنيين في قطاع غزة بعد أن قطع الجانب الإسرائيلي جميع متطلبات الحياة من ماء وكهرباء وأغلق جميع الحدود المتاخمة لقطاع غزة بما فيها معبر رفح ويمنع أي دخول للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق