إذا كنت ترغب في تحقيق أرباح من التداول في سوق العملات الرقمية، فقد تظن أنك بحاجة إلى دراسة التحليل الفني والمؤشرات والأساسيات الكلية العالمية بشكل مكثف.
ومع ذلك، فإن هذه ليست كل الصورة. هناك عامل آخر مهم جدا يمكن أن يحدد نجاحك أو فشلك كمتداول وهو عامل النفسية.
التداول العاطفي هو عندما تتأثر قراراتك بالمشاعر والانفعالات بدلاً من المنطق والتحليل. قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات سيئة، مثل شراء عملة رقمية عندما يكون سعرها مرتفع جدا أو بيعه عندما يكون منخفضا جدا.
قد يؤدي ذلك أيضا إلى التصرف بطريقة متهورة أو جشعة أو خائفة، مما يزيد من المخاطر ويقلل من العائدات.
التداول العاطفي له تأثير كبير على سوق العملات الرقمية، حيث يتسم بالتقلب والغموض والضجة. يمكن قياس هذا التأثير من خلال مؤشر الخوف والجشع، الذي يظهر مستوى المعنويات في السوق على مقياس من 0 إلى 100.
كلما ازداد المؤش، كان السوق أكثر جشعا، مما يعني أن الأسعار قد تكون مضخمة. كلما انخفض المؤشر، كان السوق أكثر خوفا، مما يعني أن الأسعار قد تنخفض.
إذا كنت ترغب في التغلب على التداول العاطفي وتصبح متداولا ناجحا، فإن أهم شيء يجب عليك فعله هو اكتشاف نفسك. هذه هي النصيحة التي قدمها المتداول الأسطوري بيتر براندت في تغريدة حديثة.
وقال براندت إن المهارات التقنية والأساسية لها دور صغير في ربحية التداول، وأن العامل الحاسم هو معرفة الذات. بمعنى آخر، يجب أن تعرف كيف تتحكم في عواطفك وتتبع استراتيجية واضحة ومنطقية.
للقيام بذلك، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة:
عندما يتعلق الأمر بالتداول في العملات الرقمية، فإن المعرفة الفنية ليست كافية لتحقيق الأرباح.
يجب على المستثمرين أن يتعلموا كيفية إدارة المخاطر وفهم العواطف التي تؤثر على السوق. يمثل الانخفاض في الأسعار فرصة للشراء، ولكن يجب أن تتم الصفقات بحذر وتحليل جيد للسوق.
يجب على المستثمرين الاستثمار بشكل طويل الأجل وتحديد مستويات الدخول والخروج المناسبة بناءً على تحليل السوق والمؤشرات الفنية.