أصدر الفيدرالي الأمريكي اليوم بيانات أسعار المنتجين الجديدة والتي كانت قريبة من التوقعات، وتسبب ذلك بهبوط سعر البيتكوين بشكل ملحوظ وقت الإعلان.
وجاءت أرقام التضخم الجديدة التي أصدرها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتاريخ اليوم 11 أغسطس وفق الآتي:
1
نلاحظ أن البيانات الجديدة لأسعار المنتجين قد ارتفعت بثلاثة أضعاف عن البيانات السابقة، وهذا بالطبع ليس أمرا مبشرا أبدا، وسيحمل معه آثارا سلبية لسوق العملات الرقمية والعالمية.
2
نلاحظ أن البيانات الجديدة لأسعار المنتجين قد حافظت على قيمتها السابقة، في حين كان من المتوقع أن تنخفض بمعدل 0.1% على أساس سنوي، وهذا قد يحافظ على استقرار السوق بعض الشيء.
3
نلاحظ أن البيانات الفعلية الجديدة لأسعار المنتجين على أساس شهري قد ارتفعت بثلاثة أضعاف عن البيانات السابقة، وهذا بالطبع ليس أمرا مبشرا أبدا، وسيحمل معه آثارا سلبية لسوق العملات الرقمية والعالمية.
4
نلاحظ أن البيانات الفعلية الجديدة لأسعار المنتجين على أساس سنوي قد انخفضت بمعدل 0.1% عن البيانات السابقة، وهذا مؤشر جيد ولو كان بنسب قليلة بعض الشيء، وقد يحمل معه بعض الاستقرار لسوق العملات الرقمية والعالمية.
ضمت البيانات الجديدة للفيدرالي الأمريكي، إصدار المعدلات الجديدة لنسب التضخم التي كانت مطابقة للتوقعات أو أقل منها بقليل، كما أصدر الفيدرالي تغييرات في بيانات معدلات البطالة وفرص العمل المؤمنة، التي من المتوقع أن تصل إلى 230 ألف فرصة مقابل 227 ألف للمعدل السابق، إلى جانب أن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم غدا بإصدار بيانات أسعار المنتجين الجديدة.
وكان سعر البيتكوين قد تفاعل سلبا مع إصدار هذه البيانات الجديدة، إذ نلاحظ وجود الكثير من الشمعات الحمراء في المخطط، إذ وصلت إلى أدنى مستوى لها اليوم عند 29,252.45 دولار، في حين أنه يجري تداولها بحدود 29,339.62 دولار أمريكي، والتي تعد أقل من مستويات الباحة بنحو 0.22%.
في حين أن سعر الدولار مقابل البيتكوين قد ارتفع بشكل كبير جدا، وذلك بعد إصدار بيانات التضخم الجديدة، الأمر الذي قد لا يبشر بمستقبل جيد لسوق المستهلكين، على عكس ما قد يحققه المستثمرون والمنتجون في السوق العالمية والرقمية.
ويعتبر مؤشر أسعار المنتجين PPI أحد أهم المؤشرات الفنية التي تقدم رؤية واضحة عن حالة السوق والضغوط المفروضة عليها، فهو يقدم قياسا لمتوسط التغير في السعر الذي يتلقاه المنتج مقابل سلعته مع مرور الوقت، وبالتالي يشير إلى حجم التضخم في الطرف المنتج الذي يؤثر بدوره على أسعار المستهلك أيضا.
وكان مايك ماكجلون قد رأى، أن مؤشر أسعار المنتجين ينخفض بشكل ملحوظ وبوتيرة متسارعة لم تشهدها السوق العالمية منذ عام 1948، هذا الأمر سيساعد البيتكوين بطريقة ما على توقع مستويات السعر اللاحقة، وتحديد متى سيرتفع أو ينخفض البيتكوين، وانخفاض سعر المنتجين على الأساس السنوي يتوافق مع ما توصل إليه المحلل ماكجلون.
يترقب المستثمرون الآن عن كثب صدور قرار الموافقة من شركة ARK Invest على صندوق التداول الفوري للبيتكوين، فهو صلة الوصل بين المستثمرين التقليديين وبين البيتكوين، إذ يمكن للمستثمر التداول في أسهمه مقابل سعر البيتكوين دون شراء البيتكوين.
وتُعد صناديق التداول الفوري للبيتكوين ETF صلة الوصل بين المستثمرين التقليديين وبين البيتكوين، إذ يمكن للمستثمر التداول في أسهمه مقابل سعر البيتكوين دون شراء البيتكوين.
ونشر جيمس سيفارت عبر تويتر بالأمس، الذي يعمل في قسم الخدمات المالية للجنة الأوراق المالية، تغريدة يقول فيها أنه لديه أسئلة حول الرسائل والإشارات خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الموعد النهائي التالي للجنة الأوراق المالية والبورصات لاتخاذ قرارها بخصوص صناديق الاستثمار الفوري للبيتكوين هو 13 أغسطس، لذلك يجب أن يحددوا موقفهم بحلول الغد(ويقصد عن اليوم).
ويرى المحلل Balchunas أن الموافقة على صناديق التداول الفوري للبيتكوين ستكون خلال الفترة القادمة بين 4 إلى 6 أشهر المقبلة، فيما أكد مايك نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي لشركة Galaxy Digitl، أن الموافقة على صناديق Bitcoin ETF ستأتي بالإيجاب مهما طالت فترة اتخاذ القرار.
ستمهد صناديق التداول الفوري للبيتكوين الطريق لدعم سوق العملات الرقمية بشكل كبير والرفع من قيمتها وأهميتها بالنسبة للاقتصاد العالمي التقليدي في العالم الحقيقي، ويجعلها لاعبا ومحركا أساسيا في اقتصاد الدول والسوق بأكمله.