في ظل التحول الرقمي والابتكار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، تبرز فرصة جديدة للشركات والمستهلكين في قطاع التكنولوجيا، وهي الميتافيرس.
الميتافيرس هو عبارة عن عالم افتراضي يمكن للناس التفاعل فيه بواسطة تقنيات متطورة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.
ويتوقع أن يصل حجم هذا القطاع إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقا لتقرير حديث من شركة Deloitte. ويمكن أن يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة بأكثر من 80 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035.
أبرز الدول المستفيدة من الميتافيرس
في تقرير حديث أصدرته شركة Deloitte، تم التنبؤ بأن قطاع الميتافيرس سيصبح سوقا عالمية بحلول عام 2030، وأنه سيسهم بشكل كبير في نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفقا للتقرير، يمكن أن تضيف صناعة الميتافيرس أكثر من 80 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة سنويا بحلول عام 2035.
بناءً على توقعات استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الصلة بالميتافيرس عالميا، قدرت الدراسة أن بعض الدول في المنطقة ستحظى بفوائد كبيرة من تطبيق تقنيات الميتافيرس في مختلف القطاعات. وهذه هي أبرز الدول:
- السعودية: يمكن أن تساهم تقنيات الميتافيرس على أساس سنوي بحلول عام 2035 ما بين 20.2 و38.1 مليار دولار للاقتصاد السعودي، وهو ما يعادل ما بين 1.3% و2.4% من الناتج المحلي الإجمالي. وتعد السعودية من أكثر الدول استثمارا في التكنولوجيا، حيث تهدف إلى تحقيق رؤية 2030 التي تركز على التحول الرقمي والابتكار. كما تشهد السعودية مشروع نيوم، وهو مدينة ذكية جديدة تستخدم تقنية المستفيرس في التصميم والبناء.
- الإمارات: يمكن أن تضاف ما بين 8.8 و16.6 مليار دولار للاقتصاد الإماراتى من خلال استخدام تقنية المستفيرس، وهو ما يشكل ما بين 1.4% و2.6% من الناتج المحلى الإجمالى. وتعد الإمارات من أبرز رواد التكنولوجية في المنطقة، حيث أطلقت استراتجية دبى للمستفيرس التي تهدف إلى جعل الإمارة مركزا عالميا لهذا القطاع.