في ليلة لا تُنسى من ليالي الفن السابع، تألق فيلم [OPPENHEIMER]، للمخرج الشهير كريستوفر نولان، محققًا إنجازًا تاريخيًا بفوزه بسبع جوائز أوسكار، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الذي يُعتبر من أهم الأحداث في عالم السينما.
الفيلم، الذي يروي قصة العقل المدبر وراء أول سلاح نووي، لم يترك مجالاً للمنافسة، مُسطرًا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما.
النجم كيليان مورفي، المعروف بأدواره العميقة والمتفانية، تُوج أخيرًا بجائزة أفضل ممثل رئيسي، مُعلنًا عن لحظة فارقة في مسيرته الفنية بفوزه بأول جائزة أوسكار له، في اعتراف واسع بموهبته الفريدة وأدائه المتقن الذي لاقى استحسانًا كبيرًا.
وفي تأكيد لمكانته كواحد من أبرز مخرجي عصره، حاز كريستوفر نولان على جائزة أفضل مخرج، مُضيفًا إلى رصيده إنجازًا جديدًا يُبرز قدرته الفائقة على الإبداع والابتكار.
الفيلم، الذي استطاع أن ينقل المشاهدين إلى عمق الحكاية الإنسانية وراء الإنجاز العلمي الضخم، نال أيضًا جوائز أفضل فيلم، أفضل تحرير، أفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور، الذي قدم أداءً مميزًا، بالإضافة إلى جوائز أفضل موسيقى أصلية وأفضل تصوير سينمائي، في تقدير لجودة العمل الفني الاستثنائي الذي قدمه الفيلم.
هذا الإنجاز الكبير لفيلم OPPENHEIMER وفريقه، يُعد شهادة على الإبداع السينمائي والتفاني في صناعة أعمال فنية تُخلد في ذاكرة السينما، مُحتفيًا بالتميز في كافة جوانب الإنتاج السينمائي، من الإخراج والتمثيل إلى الجوانب التقنية والموسيقية، ومؤكدًا على الدور الذي يمكن للسينما أن تلعبه في توسيع آفاق المعرفة والإلهام.