أصدرت محكمة هولندية حكمًا بمنع موسيقي هولندي يدعى يعقوب ماير من إنجاب المزيد من الأطفال، بعد أن كشف أنه أصبح أبا بيولوجيا لأكثر من 500 طفل في البلاد وخارجها.
ماير، قال إنه كان يقدم خدماته كمتبرع للحيوانات المنوية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل، وذلك عن طريق الإنترنت أو اللقاءات الشخصية. وأضاف أنه كان يفعل ذلك لأسباب إنسانية وليس للحصول على المال أو الشهرة.
ومع ذلك، فقد اعتبرت المحكمة أن سلوك ماير يشكل خطرا على الصحة العامة والأخلاقية، وأنه ينتهك حقوق الأطفال في معرفة هوية والديهم البيولوجيين.
وقالت المحكمة إنها تهدف إلى حماية مصلحة المجتمع والأسرة من التدهور الناجم عن التزاوج القريب أو الاضطرابات الوراثية.
وقد أثار الحكم ردود فعل متباينة بين الرأي العام، حيث انقسم بين مؤيد ومعارض لقرار المحكمة. وقال بعض النشطاء إن الحكم ينتهك حقوق الإنسان والحرية الشخصية، بينما قال آخرون إنه يحمي النظام الاجتماعي والصحي.