تعد لعبة “Starfield” (ستارفيلد) واحدة من أكثر الألعاب إثارة في عالم ألعاب الفيديو، وذلك بفضل تاريخ شركة Bethesda Game Studios في إنتاج الألعاب الرائعة مثل “سكاي ريم” وسلسلة “فولوت”، والتي حصدت إعجاب العديد من اللاعبين. تم الإعلان عن لعبة “Starfield” لأول مرة في عام 2018، ومنذ ذلك الحين أصبحت موضوع اهتمام كبير لمحبي ألعاب الفيديو ومحبي الخيال العلمي.
“Starfield” هي لعبة تستند إلى الفضاء الخارجي وتعتمد على العالم المفتوح، حيث يمكن للاعبين استكشاف الكون والكواكب والأجرام السماوية بحرية تامة. واستناداً إلى التفاصيل المتاحة، فإن القصة تدور حول رحلة استكشافية في الفضاء البعيد بحثًا عن حياة خارج الأرض وتجارب تجريبية للبقاء على قيد الحياة في بيئة فضائية قاسية.
من الواضح أن “Starfield” ستقدم تجربة لعب مذهلة من خلال استخدام تكنولوجيا الجيل القادم ورسومات ثلاثية الأبعاد مذهلة. يعتمد اللاعبون على مركبة فضائية تسمى “Constellation” لاستكشاف الكواكب والمجرات المختلفة. يمكن للاعبين أيضًا تخصيص مظهر وقدرات شخصيتهم والقوى التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم في هذا الكون الواسع.
إلى جانب الاستكشاف، يبدو أن هناك عناصر أخرى في اللعبة مثل القتال والتجارة والبناء وإدارة الموارد. من الممكن أن تكون لهذه العناصر تأثير كبير على تجربة اللعب وتطور القصة.
تم تأجيل إصدار اللعبة عدة مرات. إنها لعبة يجب أن يبقى المرء عينيه متجهتين إليها في الأشهر القادمة، وستكون بالتأكيد واحدة من أبرز الألعاب في عالم ألعاب الفيديو في المستقبل القريب.
بعض عيوب لعبة Starfield
- أخطاء تقنية وأشباح: لألعاب Bethesda تاريخ طويل من الأخطاء التقنية والمشاكل في الإصدار الأولي. من الممكن أن تواجه “ستارفيلد” بعض هذه المشاكل في البداية.
- نظام اللعب المعقد: إذا تم تصميم النظام اللعبي بشكل معقد جدًا دون توفير توجيه كافي أو شرح للاعبين، فإن ذلك قد يؤدي إلى صعوبة فهم اللعبة والاستفادة الكاملة منها.
- تكرار وحدة اللعب: إذا لم تقدم اللعبة محتوى متنوعًا ومثيرًا بما فيه الكفاية، قد تصبح تكرارية بسرعة وتفقد جاذبيتها.
- تأخير الإصدار: قد يكون التأخير المتكرر في موعد إصدار اللعبة مصدر إحباط للمعجبين واللاعبين المنتظرين.
- أداء اللعبة على أنظمة معينة: من الممكن أن تكون اللعبة تعمل بشكل أفضل على بعض المنصات وأنظمة التشغيل من أخرى، مما يعني أن بعض اللاعبين قد يواجهون صعوبة في تشغيلها بسلاسة.
- قد تكون القصة غير ملائمة لبعض اللاعبين: إذا كانت القصة تحتوي على محتوى أو مواضيع قد لا تناسب بعض الفئات العمرية أو الثقافية، فقد يتسبب ذلك في استبعاد بعض اللاعبين.
- عدم وجود طور لعب جماعي: إذا كانت اللعبة تركز بشكل كبير على القصة الفردية وتفاعل اللاعب مع العالم، قد يكون ذلك بمثابة عيب للبعض الذين يفضلون تجارب اللعب الجماعي.
- تكاليف إضافية: إذا تم تقديم محتوى إضافي أو توسيعات داخل اللعبة بتكلفة إضافية عالية، فقد يعتبر البعض ذلك عيبًا إذا لم يتم تقديم قيمة كافية مقابل هذه التكلفة.