شغل وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية سؤال “أين الطفلة هند”، ويجوب السؤال حول طفلة فلسطينية اسمها هند عمرها 6 سنوات، تواصلت مع بالهلال الأحمر الفلسطيني منذ أكثر من أسبوع لمساعدتها، وبعد هرع الفريق الإسعافي المكون من عدد من المسعفين لمساعدة هند، فُقِدت هند والفريق الإسعافي ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
أين الطفلة هند التي أقلقت غزة والفريق المسعف لها؟
وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن مصير الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات غير معروف حتى الآن، بعدما احتجزت داخل سيارة مع جثث أقاربها الذين سقطوا بإطلاق القوات الإسرائيلية النار نحوهم في غزة، وبعد مرور أيام على الحادثة، لا يزال الغموض سيد الموقف، وحتى مصير الطاقم الطبي الذي خرج لإنقاذها لا يزال مجهولا.
ونشرت قناة العربي الجديد عبر منصة X لوالدة الطفلة هند معلقة على الفيديو:
“والدة الطفلة المفقودة هند: أنتظر عودتها في مستشفى الشفاء بغزة.”
فنشر الهلال الأحمر الفلسطيني العديد من المناشدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، من أجل معرفة مصير الثلاثي هند ومسعفيها، ونشرت المؤسسة الفلسطينية للإعلام عبر حسابها منصة X:
“أين هند؟ 9 أيام مرت وما زالت الأخبار مقطوعة عن الطفلة هند وطاقم إسعاف الهلال الأحمر الذين توجهوا لإنقاذها بعدما حاصرها جيش الاحتلال هي وعائلتها داخل مركبة في.”
التدخل الأمريكي بقصة الطفلة هند المفقودة
تواصلت شبكة سي إن إن الأميركية مع الجيش الإسرائيلي الجمعة، وزودته بتفاصيل عن الواقعة، من بينها الإحداثيات التي حصلت عليها من الهلال الأحمر الفلسطيني، ورد الجيش بالإشارة إلى أنه لم يطلع على تفاصيل واقعة كهذه.
فعادت الشبكة للتواصل مع الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، حول الطفلة والموظفين المفقودين، لكن الرد جاء: “ما زلنا نبحث في الواقعة”.