دوري أبطال أوروبا هو البطولة التي اكتسبت سمعة تاريخية وثقافية في عالم كرة القدم، حيث يحلم كل فريق بالفوز بها.
ويعتبر شعار البطولة واحدا من أشهر الشعارات الرياضية في العالم، حيث يُشكل كرة القدم المكونة من 8 نجوم العنصر المميز فيه.
إنها ترمز إلى الثمانية فرق الأفضل في أوروبا التي نافست في البطولة لأول مرة في عام 1992، بعدما توقفت البطولة عن تسمية بطل أوروبا السابق بـ “كأس الأبطال الأوروبية”.
هذه الثمانية الأندية هم: “رينجرز”، و”مرسيليا”، و”ميلان”، و”جوتنبرغ”، و”بروج”، و”بورتو”، و”بي إس في إيندهوفن”، و”سيسكا موسكو”. نعم، كانت النخبة الأوروبية لكرة القدم في أوائل التسعينات تبدو بهذا الشكل.
إذا نظرتم إلى تنظيم البطولة في عام 1992، لن تعرفوا دوري أبطال أوروبا كما نعرفه اليوم. حيث لا يلعبون الفرق الآن إلا بعد مرور مراحل التصفيات والمجموعات ومن ثم المرحلة النهائية.
في تلك الأيام، كان الأمر مختلفا تماما: مراحل تصفيات متعددة تشمل مباريات فردية، وفي إحدى هذه المراحل، تمكن سيسكا موسكو بمفاجأة كبيرة من إخراج فريق “برشلونة”. ثم تم تقسيم الثمانية الأندية المتبقية إلى مجموعتين، حيث كان يجب على فريقي المجموعة الفوز للتأهل إلى المباراة النهائية.
سيسكا موسكو وقعوا في المجموعة التي ضمت “مرسيليا” و”رينجرز” و”بروج”، بينما تواجه “ميلان” و”بورتو” و”جوتنبرغ” و”بي إس في إيندهوفن” في المجموعة الثانية.
الفائزون بالمجموعتين كانوا “مرسيليا” و”ميلان”، الذين التقوا في مايو عام 1993 لتحديد بطل دوري أبطال أوروبا في ملعب “أولمبياشتاديون” في ميونيخ. وانتهت المباراة لصالح الفرنسيين بفضل هدف واحد سجله بازيلي بولي.
إذاً، الثمانية نجوم على شعار دوري أبطال أوروبا تذكرنا بأوائل التسعينات وبتلك اللحظة التاريخية عندما تم تحديد بطل هذه البطولة الرياضية الكبرى.